ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه رغم نزول المصريين بأعداد كبيرة إلى الشوارع للاحتفال بعيد الأضحى, إلا أن الأحوال السياسية والاقتصادية للبلاد مازالت غير مستقرة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 5 أكتوبر " رغم القلق من وقوع عمليات إرهابية, إلا أن ذلك, لم يمنع المصريين من الاحتفال والنزول للشوارع وذبح الأضحية مثل كل عام". وتابعت " المصريون كانوا يأملون أن بلادهم ستستقر وتنهض فور تولي المشير عبد الفتاح السيسي الرئاسة, إلا أن هذا لم يحدث, ولذا انتاب الشعب المصري قلق واسع من وقوع عمليات إرهابية في العيد". ولا يزال مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يعتبرون عزله "انقلابا"، في حين يرى مناهضوهم, أنهم حققوا إنجازا بإزاحة جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم بما يصفونها بثورة شعبية. واتخذت عدة جامعات مصرية قرارات وضوابط أمنية، بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، أبرزها تجريم الإساءة للرئيس السيسي، وشددت على عقوبتها بالفصل النهائي. ووفق هذه القرارات, يتعين على الطلاب الالتزام بتسعة ضوابط، منها عدم الإساءة للرئيس، ومنع التظاهر نهائياً في المدن الجامعية، وعدم ارتداء ملابس عليها شعارات سياسية. وفي سياق متصل, تعاقدت وزارة التعليم العالي مع شركات معدات أمنية لتركيب بوابات إلكترونية للجامعات وتثبيت كاميرات مراقبة، كما تم تعديل قانون الجامعات, بحيث يسمح لرئيس الجامعة بفصل أيٍ من أعضاء هيئة التدريس إن شارك في مظاهرات.