ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن هناك غضبا شعبيا متزايدا في مصر إزاء قرارات حكومة إبراهيم محلب, خاصة في ظل غلاء الأسعار بشكل غير مسبوق. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 3 أكتوبر أن مصر تعاني منذ أكثر من ثلاث سنوات من اضطرابات وعدم استقرار سياسي واقتصادي ومجتمعي، بينما حكومة محلب تتخذ قرارات تفاقم من معاناة المواطن البسيط. وتابعت الصحيفة أن قرارات حكومة محلب وضعتها في مأزق كبير مع الشعب المصري, وهو ما يهدد بتفاقم الأزمة المحتدمة في البلاد. ونظم "رافضو الانقلاب" في مصر مظاهرات في القاهرة ومحافظات مختلفة في "جمعة يوم عرفة"، للمطالبة برحيل النظام الحالي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف التعذيب داخل السجون. ولا يزال مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي -وبينهم طلاب جامعات ومدارس- يعتبرون عزله "انقلابا"، في حين يرى مناهضوهم, أنهم حققوا إنجازا بإزاحة جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم بما يصفونها بثورة شعبية.