اجتمع قيادات التربية والتعليم برئاسة الدكتور محمد يوسف نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفنى لمناقشة ظاهرة الدروس الخصوصية وكيفية وضع آليات للقضاء عليها حيث تم اقتراح تفعيل المجموعات المدرسية من خلال القرار الوزاري رقم (4) لسنة 2013 . وأكد بيان الوزارة الصادر الأربعاء والذي ينظم المجموعات المدرسية، أن القرار يستهدف جذب المدرسين ممن لديهم خبرة متميزة وقبول لدى الطلاب لإعطاء مجموعات تقوية تعود على المعلم بالنفع، وتخفف العبء عن أولياء الأمور، وتوفر الوقت للطالب. وكشف البيان أن الوزارة تعد حاليًا خطابات للسادة المحافظين ورؤساء الأحياء لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية خاصة في الفترة الصباحية أثناء اليوم الدراسي. وأشار الرافعي إلى أن الطالب يذهب للدروس الخصوصية لأن المدرس يحفظه ويلقنه لذلك لابد من تبني فكرة تغيير تقويم الطالب بحيث يكون قائمًا بنسبة 60% على الأقل على عمل الأبحاث والأنشطة والاختبارات الشفهية ولا يقوم على الجانب التحريري فقط. كما تم أثناء الاجتماع مناقشة تطبيق تعليمات الوزير فيما يتعلق باستغلال الفراغات في المدارس على مستوى المحافظات لزيادة الطاقة الاستيعابية للطلبة أو تقليل كثافة الطلبة بالفصول حيث أوضح المهندس ممدوح محمد رئيس الإدارة المركزية للتصميم بالهيئة العامة للأبنية التعليمية أنه تم عمل حصر للفراغات في عدد من المحافظات وتم عمل فرز على الكمبيوتر والتوصل إلى نتائج جيدة. وأشار ممدوح إلى أن هناك مسميات متنوعة للفراغات منها غرف المشاهدة، ومناهل المعرفة، والكمبيوتر والشبكات والتي لا تستخدم بعضها إلا في حصص النشاط فقط ومنها فراغات تسع من 36 إلى 40 شخصا، كم أن هناك فراغات تتمثل في حجرات للتدريب والتطوير التكنولوجي. وعرض صورًا لاستغلال الفراغات في عدد من المدارس، ومنها صور لمدرسة نموذجية بمحافظة المنيا وهي مدرسة 25 يناير والتي طالب مديري المدارس بزيارتها للاطلاع على قدرة ونشاط المدرسين فيها واستغلال الأدوات والإمكانيات المتاحة، لافتًا إلى أن الفكرة هي فكرة تكامل وتناغم وليست إلغاءً لنشاط، إنما الهدف هو تحسين الوضع وحل مشكلة العجز.