أحيا العشرات من الشخصيات العامة والحزبية ظهر اليوم، ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بمقر الضريح المدفون به بكوبرى القبة على رأسهم نجله عبد الحكيم عبد الناصر إلى جانب الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والكاتب الصحفي مصطفى بكرى، ومحمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي والإعلامي حمدي قنديل، وسط توافد العديد من المواطنين على الضريح لإحياء ذكرى وفاة الزعيم. فيما قام عدد من أعضاء حركة تمرد بتوزيع عدد من الأعلام المصرية على المتواجدين بمحيط الضريح بمشاركة عدد من الحركات الشعبية العربية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المواطنين العاديين الذين ليس لديهم أي انتماءات سياسية وقاموا بتشغيل عدد من الأغانى الوطنية وبتوزيع صور الرئيس عبد الفتاح السيسي على المارة وسط هتافات منها "عبد الناصر يا أسطورة السيسي زيك أصل وصورة"، و"جيشنا يا جيشنا يا معيشنا" و"عاش الجيش المصرى عاش"، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها "بعد مرور 44 عامًا أنت عايش جوانا وفينا". ومن جانبه، قال توحيد البنهاوي، الأمين العام للحزب العربي الناصري، في أثناء مشاركته في إحياء تلك الذكرى أنها تأتي هذا العام وقد استرد الشعب المصري حريته بعد قيامه بثورة ال 30 من يونيو وقد أنجز من خارطة الطريق مرحلة الاستفتاء على الدستور وانتخاب عبد الفتاح السيسي كزعيم للأمة وليس رئيسًا فقط وتوسم فيه الشعب أن يسير على نفس النهج الذي كان يسير عليه عبد الناصر بعد رفع صورته بجانبه بعد الإطاحة بحكم الإخوان بعد بيان 3 يوليو. وأضاف البنهاوي، في تصريحات خاصة ل "المصريون"، أن المطالب التي رفعها الشعب المصري في ثورة يناير من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية كان يقوم بتحقيقها الرئيس الراحل عبد الناصر في أثناء فترة توليه الرئاسة وكان يسعى لإنجاز جزء كبير منها لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الشعب المصري. وفي إطار مشاركته في إحياء الذكرى، أكد البنهاوي أن الحزب قام بدعوة جميع أعضائه بالمحافظات لإحياء تلك الذكرى في كل محافظة طبقا لإمكانياتهم.