قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية، يوم الجمعة، إنها شنت بالتعاون مع حلفائها أكثر من 240 غارة جوية ضد تنظيم داعش في العراقوسوريا، معلنة توسيع التحالف الدولي ضد التنظيم ليضم بلجيكا والدنمارك وهولندا والمملكة المتحدة. وقال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارتن ديمبسي، إن "الدنمارك وبلجيكا وهولندا وافقوا على الانضمام إلى الضربات الجوية ضد داعش في العراق". وتابع: "وزير الدفاع البريطاني (هاوس ماجزين) أخبرني أن برلمان بلاده صوت على المشاركة في الحملة الجوية ضد داعش في العراق بموافقة 524 عضوا ومعارضة 43". هيغل قال أيضا أن "لقد قمنا مع فرنسا بتنظيم 200 طلعة جوية في العراق ضد داعش و43 هجمة مع شركائنا العرب ضد التنظيم في سوريا". وبدوره، قال الجنرال ديمبسي: "هناك حاجة إلى ما بين 12 و15 ألف مقاتل من قوات المعارضة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها داعش في شرقي سوريا"، بعد أن قال هيغل "لا أحد يتخيل امكانية تدمير داعش عن طريق الضربات الجوية وحدها، فهي جزء من حملة أشمل وأوسع ضد التنظيم". وقال هيغل أيضا إن بلاده "أرسلت طاقماً من الخبراء إلى المملكة العربية السعودية لدراسة سبل البدء بتدريب المعارضة السورية المعتدلة على السلاح هناك"، مضيفا "بعد حصولنا على دعم الكونغرس، قمنا بالتحرك لأجل وضع خطة لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة". ومنذ أغسطس/ آب الماضي تقوم القوات الأمريكية بشن طلعات جوية على "داعش" في العراق (انضمت لها فرنسا مؤخرا)، ولكنها توسعت مؤخراً عندما قامت بمساعدة كل من الأردن والإمارات والسعودية والبحرين وقطر بتوجيه ضربات جوية لأهداف ل"داعش" في سوريا، إضافة لمجموعة "خراسان" التي قالت الإدارة الأمريكية إنها على صلة بتنظيم القاعدة.