اختتم، بعد ظهر اليوم الخميس بتوقيت نيويورك، لقاء الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والمصري عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامة الأول بفندق "ويلفورد" بمدينة نيويورك، على هامش مشاركتهما باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي استمر قرابة الساعة. وأفاد مراسل وكالة "الأناضول" بأن اللقاء تم وسط إجراءات أمنية مشددة، وشارك فيه وزيرا خارجية البلدين الأمريكي جون كيري والمصري سامح شكري. وأضاف أن اللقاء شارك فيه، أيضا، نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس، والسفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامانثا باور، بجانب مسؤولين آخرين من البلدين. ولم يصدر عن الجانبين أي بيانات بشأن ما تم بحثه خلال اللقاء حتى الساعة 18: 40 بتوقيت جرينتش. وقبيل بدء لقائه بالرئيس المصري قال أوباما للصحفيين : "أريد أن أرحب بالرئيس السيسي في الولاياتالمتحدة وأتطلع بشدة إلى هذه الفرصة للمشاركة في الأفكار" وأضاف أوباما، حسب بيان نشره موقع البيت الأبيض "بوضوح العلاقات المصرية الأمريكية حجر الزاوية لسياستنا الأمنية في الشرق الأوسط على المدى الطويل" ومضى قائلا: "هذه أول فرصة نلتقي فيها وجها لوجه لمناقشة عدد من القضايا؛ كل شئ من الموقف الفلسطيني الإسرائيلي في غزة إلى ليبيا وحتى قضايا داعش والعراق وسوريا". واختتم تصريحه بالقول: "أريد أن أرحب بالرئيس (السيسي) ووفده وأتطلع لمحادثات بناءة ومثمرة". من جانبه قال السيسي للصحفيين، قبيل بدء اللقاء، إن واشنطن "ساعدت مصر كثيرا وقدمت لها مساعدات بقيمة تزيد عن 50 مليار دولار خلال السنوات الماضية ". وسبق هذا اللقاء، لقاء جمع أوباما ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين.