قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء: "لم أقل انتصرنا في أفغانستان، وأضاف، أن الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، ستكون "وسيلة أساسية تمكننا من ضمان أن مجمل المهمة في ليبيا من أجل حماية الشعب تعد ناجحة." وأضاف قائلاً في مؤتمر صحفي: "سأقبل منه (القذافي) أن يتنحى بحيث لا يمكنه توجيه القوات المسلحة ضد الشعب الليبي.. عليه أن يذهب." وقال إن التدخل الأمريكي في ليبيا لا ينتهك "قرار قوى الحرب 1973"، موضحاً "لقد قمنا بعملية محدودة لتقديم مساعدة كبيرة لشعب ضد واحد من أسوأ الطغاة في العالم.. والقرار 1973 صدر لغاية تجنب الدخول في حرب كحرب فيتنام.. إن هذه العملية محدودة من حيث المدى والزمن." ووصف الضجة في الولاياتالمتحدة حول التدخل الأمريكي في ليبيا بأنها "سياسية"، وقال: "لقد قمنا بما قلنا أننا سنقوم به بالضبط.. وحلفاء أمريكا يقومون بالعبء الأكبر فيما يخص عمليات الناتو تلك." وحول أفغانستان، قال أوباما إنه لم يستخدم عبارة "انتصار" في إشارة إلى تقليص حجم المهمة العسكرية في تلك الدولة، ولكنه ادعى أن قوات الاحتلال الأمريكية نجحت في تفكيك تنظيم القاعدة وإعداد القوات الأفغانية لمواصلة مسؤولياتها الأمنية. وأضاف أن العمليات المسلحة كالهجوم الذي استهدف فندق أنتركونتيننتال في كابول سوف تستمر لبعض الوقت على الأرجح، غير أن "مد الحرب آخذ في الانحسار." وأشار إلى أن قوات الأمن الأفغانية تضطلع بمسؤوليات أمنية كبيرة في العاصمة وأنها تقوم بعمل جيد.