أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن استنكارها بشدة لقيام الشرطة البريطانية بتوقيف واعتقال الشيخ رائد صلاح أثناء زيارته العاصمة لندن، للمشاركة في فعاليات "يوم فلسطين"، ووصفت ذلك بأنه "فعل لا أخلاقي ولا قانوني"، واعتبرته رضوخًا واستجابةً لضغوط الاحتلال الصهيوني. وقالت الحركة في بيانٍ لها اليوم الأربعاء: "إننا في حركة "حماس" نستنكر بشدَّة ما قامت به الشرطة البريطانية ضد الشيخ رائد صلاح الذي دخل أراضيها بطريقةٍ قانونيةٍ، ونعدّ هذا الفعل لا أخلاقي ولا قانوني ورضوخًا واستجابةً لضغوط الاحتلال الصهيوني". وأضافت الحركة في بيانها: "إننا إذ نستهجن إذعان الحكومة البريطانية لهذه الضغوط، ندعوها إلى الإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح، ليكمل زيارته للدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية في بريطانيا وخارجها إلى الضغط على الحكومة البريطانية للإفراج الفوري عنه". بدورها، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عدنان حميدان، الناشط الفلسطيني، أن "مؤيدي إسرائيل والمؤسسات الصهيونية تخوفوا من كلمة رائد صلاح، ونجحوا في إصدار قرار بإبعاده". وبحسب حميدان فإن الشرطة البريطانية تعاملت مع صلاح بشكل "غير إنساني"، وأشارت "معاريف" إلى أن الشرطة البريطانية قيدت رائد صلاح بالسلاسل، واقتادته إلى المعتقل.