استشهد المقدم "محمد محمود أبو سريع" ،صبا ح اليوم ، فى انفجار محيط وزارة الخارجية والذى يعد الشاهد رقم 24 فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون والتى يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى. أدلى الضابط الشهيد بشهادته 125 وذلك بتقديم صورة فوتوغرافية لقيام جماعة الإخوان باقتحام السجن وتهريب المتهمين بما توضح الإتلافات التى لحقت بالسجن، بسبب واقعة الاقتحام وارفقتها المحكمة بالأوراق، والتى تظهر بها آثار إطلاق أعيرة نارية على الأسوار الداخلية للسجن وأبواب الزنازين. وأكد الضابط الشهيد فى شهادته التى تمت بجلسة 14 إبريل 2013، أن أعدادا كبيرة من السيارات حضرت إلى السجن محملة بأشخاص ملثمين مدججين بالأسلحة، وقاموا بإمطار السجن بوابل كثيف من الأعيرة النارية، واقتحموا السجن. وأوضح المقدم الشهيد أن المتهمين كانوا ملثمين ويتحدثون فيما بينهم بلهجات بدوية أو عربية غريبة شيئا ما عن اللهجة المصرية، كما أنهم كانوا على قدرة عالية من التسليح والتدريب، إذ أن هجومهم كان أشبه بالهجوم العسكرى المنظم، وكانوا يستهدفون عنابر السجناء السياسيين والمعتقلين من الجهاديين وجماعة الإخوان المسلمين فضلا عن تهريبهم السجناء الجنائيين. شاهد الفيديو: