هاجمت سياسيون داعمون للسلطة الحالية، دعوات طلاب "الإخوان المسلمين" للتظاهر بالمدارس والجامعات في بداية العام الدراسي الجديد، قائلين إن تلك الدعوات تهدف إلى إثارة الشغب والعنف، وطالبوا الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطلاب. وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب "التحالف الشعبي"، إن "جماعة الإخوان المسلمين" تسعى لاستغلال أي مناسبة للتظاهر فيها، ورفع شعارات سياسية لخدمة أهدافها، معتبرًا أن دعوتهم للتظاهر في أول أيام الدراسة غدًا تستهدف إثارة الفوضى ويجب على الدولة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الطلاب والعمل على تحصين الدارسة ضد أي محاولة للعبث في بداية العام الدراسي الجديد. وطالب شكر المعلمين وأولياء الأمور بضرورة توعية أبنائهم فى بداية بعدم الانسياق وراء دعوات التظاهر، مؤكدًا أن احتمالية حدوث أعمال عنف يتوقف على تطور الأحداث ومدى وجود إجراءات رادعة من الدولة للتصدي لأي أعمال عنف محتملة. وأدان محمد الكومي، الأمين العام لحزب "الإرادة" دعوات الإخوان و"التحالف الوطني لدعم الشرعية" للتظاهر غدًا تزامنًا مع بدء أول أيام الدراسي. وأضاف في بيان له، أن تلك الدعوات لن تلقى أى صدى داخل الشارع المصري، لافتًا إلى أن تلك الجماعة وصلت لحالة من الجنون جعلها تظن أن الشعب المصرى يمكن أن يستجيب ويتعاون مع إرهابها وتخريبها. وطالب الكومي قوات الأمن بالتصدي بكل قوة وحزم لتلك الدعوات وعدم السماح لها بتكدير السلم العام وتعطيل الدراسة. وكانت حركة "طلاب المدارس ضد الانقلاب" دعت إلى انتفاضة واسعة على مستوى الجمهورية في كل المدارس، مع بداية الدراسة. وأكدت الحركة، في بيان لها، أنها سترحب بالعام الدراسي الجديد على طريقتهم الخاصة، لتكون خطوة جديدة على مسيرتهم في وجه الظلم. وأشارت إلى أنها ستطالب بالقصاص لدماء زملائهم الشهداء والإفراج عن المعتقلين.