قال الكاتب الصحفي سامي كمال الدين، إن أحد رؤساء تحرير الصحف اليومية المستقلة، تحرش بزميلتين داخل جريدته هو الأمر الذي أجبرهما على ترك الصحيفة بعد تكرار فعله، مؤكدًا أن مصدر تمويل صحيفته رجال الأعمال ممدوح سالم مالك عبارة السلام والتي كان ضحيتها وفاة 1200 مصري غرقًا. وأوضح "كمال الدين" في تدوينة له على موقع "فيس بوك" أنه اكتشف تمويل ممدوح سالم للجريدة، التي تحفظ على ذكر اسمها، بعد أن عمل فيها لمدة ثلاثة أشهر واكتشف بعد ذلك مصدر تمويلها حين طلب من رئيس التحرير معرفة صاحبها إلا أنه رفض. وقال "كمال الدين" إن رئيس التحرير المذكور كان على علاقة بجهاز أمن الدولة واسمه الحركي "أبولمونة"، مشيرًا إلى أنه أبلغ الأمن عن مكان خاله والذي ينتمى إلى الجماعات الإسلامية ليُعدم، كما سمح للقناصة والقوات الخاصة باعتلاء مبنى صحيفته لقتل المتظاهرين في أحداث مصطفى محمود. وأضاف: "هذا الصديق والزميل العزيز يتهمني بأنني إخوان وأنني كنت "صحفي على قدي" في مصر، بينما حصلت على عدة جوائز من نقابة الصحفيين فى مصر لم يحصل هو على مثلها، كما أن لي 12 مؤلفًا، بينما هو لم يتمكن سوى من تجميع مقالاته التى اعتاد التطبيل من خلالها ووضعها في 60 صفحة متواضعة". وتابع: "لقد أراد الصحفي الزميل استغلال معركتى مع مرتضى من خلال استضافتي لكتابة صفحة أو صفحتين في جريدته وموقعه أسب وألعن فيهما مرتضى "براحتي" ورفضت، علاقته بابن ممدوح إسماعيل موجودة على اليوتيوب وكذلك حرصه على استمرار الحزب الوطني وأنه مع حسني مبارك". وقال "كمال الدين" في نهاية تدوينته: "هذا جزء مما أعرف فاحذرني أنت وعصابتك إذا تكلمت على الهواء، يدوس على المهنية ويبيع ضميره تحت حذاء سلطة السيسي، سوف يعلم التاريخ على قفا هؤلاء ذات يوم، ولنكن إخوانا أو حتى كفارا، فليصف كما يشاء يكفيك في النهاية أن تبقى إنسانا". شاهد الصورة: