مسلمي: لاعبو العضلات لا يعرفون رئيس اتحادهم ومطالبات بالتحقيق في تزوير 12 بطولة عالمية للناشئين عرف الرياضيون المصريون طريق البطولات العالمية في بناء الأجسام والعضلات منذ الخمسينيات وحتى مطلع التسعينيات وشهدت منصة التتويج في بطولات العالم للهواة صعود أسماء مصرية لامعة كان أشهرها الشحات مبروك ونور السيد، وتوني بولس، ومحمد نصر، الذين تربعوا على عرش اللعبة على مدى سنوات. "المصريون" التقت ببطل الجمهورية لكمال الأجسام للناشئين سن 20 سنة، والحاصل على أكثر من 20 شهادة تفوق في بطولات كمال الأجسام، الكابتن"محمد فتحي محمد مسلمي"، لمعرفة المشكلات والصعوبات، التي تواجه لاعبي كمال الأجسام وتجعلهم مجبرين للتخلي عن حلمهم. وأكد بطل الجمهورية أن الأبطال يفتقرون حاليًا إلى رعاية الدولة وإنفاقها عليهم رغم التقدم بالعديد من الشكوى التي يتقدمون بها دائما من تجاهل المسئولين في الاتحاد المصري لكمال الأجسام. وأضاف أنه لابد على كل شاب مقدم على هذه اللعبة، الابتعاد عن المنشطات الرياضية لأنها خطر يهدد صحة شبابنا، ويتسبب في إصابتهم بأمراض عديدة كالكبد والسرطان، والأمراض الخبيثة، والضغط والقلب والأورام، خاصة أن هذه المنشطات يتم ترويجها في بعض صالات الجيم العشوائية بدعوة من أصحابها، أنها تساعدهم في بناء عضلات أجسادهم. وكشف أن سبب فشل الكثير من اللاعبين للعبة كمال الأجسام تكمن في نقص التمويل المادي وغياب فكرة الراعي التجاري الذي يتولى الإنفاق على لاعب كمال الأجسام الذي يتكلف نظامه الغذائي مبالغ طائلة لا يقدر لاعبو كمال الأجسام البسطاء على شراء تلك الأنظمة والمواد الغذائية بعيدًا عن غلاء الاشتراك في أندية كمال الأجسام. كما أوضح أن نفقات هذه البطولات لا تتناسب مع العائد الذي تدره، خاصة أن اللاعب كلما تقدم في مستواه تزايدت نفقاته المادية والغذائية، حيث إن عضلاته كلما كبر حجمها زاد احتياجها للبروتينات والفيتامينات، مما يعني أنه سيحتاج للمزيد من الطعام والمزيد من المكملات الغذائية وبالطبع ذلك يحتاج إلى دخل مادي مناسب لتلك المقومات، في ظل أن رياضة كمال الأجسام من أكثر الرياضيات شعبية في مصر فإن الشباب المصري اليوم مغرم بهذه الرياضة والكل يمتلك مقومات الوصول للبطولات العالمية فيها ولكنه يحتاج فقط إلى استخدام أحدث تطبيقات العلم الحديث في هذا المجال وإلى التمويل اللازم للسيطرة على بطولات هذه اللعبة سواء على مستوى البطولة أو الاحترافف ولكن الذي نشاهده الآن في نواد الجمهورية المعتمدة من وزارة الرياضة والشباب خالية تمامًا من أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، التي تساعد اللاعب على بناء جسمه دون معاناة. واعترف أن معظم، بل أكثر لاعبي كمال الأجسام، لا يعرفون رئيس اتحاد كمال الأجسام، بل إن الكثير منهم وتحديدًا بعيدًا عن مدينة الإسكندرية التي ينتمي إليها كانوا يخطئون في اسمه أو يكتفون بالنصف الأول من اسمه لعدم اهتمامه باللعبة مثلها مثل باقي الألعاب الرياضية المعتمدة وأننا حتى لا نراه يظهر على شاشات التلفاز مثل الشخصيات المشهور لإدارة النوادي الرياضية، مما يدل على ضعف مكانته ووجوب ترك مكانه لمن يستحق تلك المكانة لإعطاء الناشئين حقهم الوطني ومنحهم فرصة تتويج مصر ببطولات العالم لكمال الأجسام. وتابع، نحن كناشئين للعبة بناء العضلات نطالب بفتح التحقيق مرة أخرى في أغرب قصة فساد كبرى حدثت في الرياضة المصرية منها، تزوير نتائج 12 بطولة عالمية للناشئين من 1998 حتى 2009، وتزوير نتائج 2 بطولة بحر متوسط تركيا لعام 2001وإيطاليا لعام 2005، وتزوير نتائج 4 بطولات عالمية للكبار 1996 و1998و1996و2007 كلاسيك، وإخفاء 26 حالة شطب بسبب المنشطات للتربح من المال العام بالاستيلاء على مكافآت اللاعبين المشطوبين، وإقامة بطولة أفريقيا للناشئين بالعريش1997 والاستيلاء على 50 ألف جنيه بعد ثبوت صرف مديرية الشباب عليها تقرير 1996 /1997، وأيضاً إقامة بطولة أفريقيا الوهمية قنا لعام 2001 بإشراك طلبة مدينة البعوث الأفارقة على أنهم من لاعبي دول أفريقيا في بطولة أبطال أفريقيا والاستيلاء على 200 ألف جنيه، واستغلال تأشيرات وقرارات سفر البعثات الرياضية في المتاجرة.