كشف الدكتور عصام عبد الشافي - استاذ العلوم السياسية - بعض تفاصيل الموقف القطري الجديد في ضوء إبعاد الإخوان عن الدوحة . وقال عبد الشافي في تدوينة : قد تكون شهادتي مجروحة، لأنني الآن في زيارة إلى دولة قطروإذا جاءت الشهادة في صالحها، أعرف ردود الأفعال مسبقاًوإذا جاءت الشهادة في غير صالحها أعرف ردود الأفعال مسبقاًولكن يبقي الحق أحق أن يتبع مهما كانت ردود الأفعال .. الله وحده يعلم أنني ما شهدت شهادة لأحد، مهما كان وزنه أو دوره إلا بما أعتقد أنه يرضي ضميرى ويرضي ربي وبناء على هذا أقول أن قطر من أهم الأطراف الخارجية دعما للثورة المصرية .. ليس في عهد الدكتور محمد مرسي ولكن منذ اليوم الأول للثورة وما زالت داعما كبيراً، وحريصة كل الحرص على نجاح الثورة .. لكل دولة مهما كانت توجهاتها، مصالحها وتوجهاتها الإستراتيجية وأجندتها الخاصة التي تسعى إلى تحقيقها، أما وقد توافقت ثورتنا مع المصالح والتوجهات والأجندة القطرية فنحن مع كل ما يدعم ثورتنا وفي المشهد الأخير، وبما أنني قريب من الحدث، فمن واقع معلومات مؤكدة ومن واقع شهادات شخصية أقول أن قطر تعاملت مع الموقف بمنتهي الرقي القيمي والأخلاقي، وبما يحفظ لكل هذه الشخصيات مكانتها وكرامتها وأن قطر حتى الآن ما زالت على توجهاتها في دعم الثورة المصرية. وأضاف: لتكن قضيتنا الأولي هي ثورتنا .. وثورتنا فقط بعيدا عن الشخصيات والتيارات والتوازنات السياسية، فكل هذا متغير الثابت الوحيد أن نجاح ثورتنا فقط في الميادين .. نجاح ثورتنا لن يحققه سوى شبابنا الثائر ى حراكه المستمر والدائم .. لا مكان بيننا لشماته .. لا مكان بيننا لأحقاد .. لا مكان بيننا لضغائن لن تنجح ثورة ينتظر بعض من يدعون حمايتها سقوط بعض المؤيدين لها .. لا تعطوا الفرصة لمجرمي الانقلاب وداعميه لاعتبار ما حدث انتصارا .. والله ثم والله لم أجد مِن بين مَن تواصلت معهم ممن صدر بحقهم .. قرارت أخيرة إلا كل ثبات وصمود وإصرار وثقة في نصر الله .. هكذا يكون الرجال .. وهكذا نتمني أن يكون كل الثائرين .. كونوا على قدر ثورتكم أياً كانت مواقعكم وأياً كانت أماكنكم .. دوروا مع الحق أينما يدور، وأنزلوا الناس ما يستحقونه من منزلة ولا تعطوا الجبناء الفرصة للنيل من الشرفاء في قطر وفي كل مكان ممن وقف ويقف خلف ثورتنا ونصرتها.