شهدت محافظات مصر، حراك واسع النطاق لحركة "ضنك " الشعبية خلال الأسبوع الماضي، بتنفيذ 40 فعالية رافضة للسياسات الاقتصادية للنظام الحالي, قبل يوم الثلاثاء القادم الموافق 9 سبتمبر، التي دعت فيها الحركة للتظاهر أطلقت عليه اسم "ثورة الغلابة". شارك خلال الفاعليات عشرات الآلاف من المواطنين، حيث تنوعت تلك الفعاليات ما بين مسيرات وتظاهرات جماهيرية وسلاسل بشرية علي الطرق وفراشات وماراثون جرى وقفات احتجاجية ومهرجانات. وشملت فاعليات الحركة القاهرة الكبرى، وبني سويف والإسكندريةوالإسماعيلية والفيوم والسويس وسوهاجوالإسماعيليةوالمنوفية والبحيرة، للمطالبة الشعب المصري بالنزول يوم 9سبتمبر . ونظمت الحركة بمحافظة بالإسكندرية، خلال الأسبوع الماضي، حملة كتابة على الجدران شملت طريق الكورنيش، وشارع أبو قير، وعدد من أحياء شرق وغرب الإسكندرية. وامتلأت الجدران بعبارات مناهضة للنظام الحالي ومنددة بارتفاع الأسعار، وإلغاء الدعم، والانقطاع المستمر للتيار الكهربي. كما نظمت مجموعات شبابية بالفيوم حملة توعية بأهم المناطق السياحية بالمحافظة مثل "سواقي الهدير"، للتعريف المواطنين بالحملة والدعوة للمشاركة لمواجهة غلاء الأسعار وسوء الأحوال المعيشية. وفي بني سويف، خرجت تظاهرة ليلية لحشد أهالي المدينة للمشاركة في "ثورة الغلابة"، وانطلقت المسيرة من أمام مسجد برج الإيمان، لتطوف شوارع وأحياء المدينة، حيث ندد المشاركون خلالها بتدهور الأوضاع المعيشية في ظل حكم العسكر. وفي محافظة سوهاج نظم أعضاء الحركة سلسلة بشرية بطول الطريق الزراعي استعدادًا لانطلاق فعالياتها يوم 9 سبتمبر الجاري، كما شهدت شوارع المدنية تعليق ملصقات توضح المعاناة التي تمر بها البلاد من ارتفاع للأسعار وأزمة الكهرباء وغيرها. وشهدت محافظة المنوفية حملة طرف الأبواب للمشاركة في حملة "خليه قاطع.. أنا مش دافع"، وذلك لتوعية المواطنين وعدم دفع فاتورة الكهرباء، احتجاج علي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي كما وجه أعضاء الحركة الدعوة لجميع أهالي المحافظة لاحتشاد في الميادين يوم 9 سبتمبر المقبل لمطالبة بتحسين المستوى المعيشي. أما في محافظة الإسماعيلية، فشهدت مسيرة بالشموع والكشافات تحت شعار "قوم ولع لك شمعة"، للتنديد بالانقطاع المستمر في التيار الكهربائي والذي يستمر لساعات طوال وبصورة يومية. رفع المشاركون لافتات تندد بفشل الحكومة في حل المشكلات التي تواجه الفقراء وعلي رأسها الأسعار ورفع الدعم وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأعباء المعيشية.