يخوض المنتخب الوطنى أول اختبار رسمى له تحت قيادة شوقى غريب، أمام المنتخب السنغالى فى الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة، فى افتتاح مشوار المنتخبين بتصفيات أمم إفريقيا 2015، التى ستقام بالمغرب. مباراة اليوم من أهم مباريات الفراعنة على مدار تاريخه، حيث تأتى فى بداية مرحلة إعادة بناء الفريق بعد فضيحة غانا التى وقعت فى مباراة الذهاب بتصفيات المونديال، وانتهت بفوز النجوم السوداء بسداسية تاريخية مقابل هدف، كما أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين أعلنوا اعتزالهم لتكون نهاية جيل، وبداية جيل جديد، مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وهو ما يحاول شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب، فى تجاوزه عبر بوابة السنغال اليوم. المنتخب الوطنى يدخل مواجهة اليوم مطعما ببعض الأسماء التى أصبح لها ثقل فى الكرة المصرية بل والإفريقية، فى مقدمتهم محمد صلاح، لاعب تشيلسى الإنجليزى، وزملائه المحترفين أحمد المحمدى “هال سيتى” ومحمد الننى “بازل السويسرى” وأحمد حسن “كوكا” هداف الدورى البرتغالى “ريو آفى”، فضلا عن عناصر الخبرة المتمثلة فى عصام الحضرى المخضرم، وشريف إكرامى أحد أفضل حراس إفريقيا فى الفترة الأخيرة، وحسام غالى وأحمد فتحى. التشكيل المتوقع الذى سيخوض به غريب مباراة اليوم، سيكون: شريف إكرامى فى حراسة المرمى، أمامه الرباعى أحمد فتحى وأحمد حجازى وأحمد سعيد “أوكا” وصبرى رحيل، وفى الوسط محمد الننى وحسنى عبد ربه، أمامهما الثلاثى محمد صلاح وخالد قمر وشيكابالا، ومهاجم صريح “أحمد حسن كوكا”. فى المقابل، يأمل المنتخب السنغالى الملقب ب”أسود التيرانجا”، الذى فشل فى التأهل للنسخة الماضية للبطولة بجنوب إفريقيا، فى الاستفادة من مؤازرة عاملى الأرض والجمهور لتحقيق انتصاره الأول على نظيره المصرى منذ يناير عام 2002. ويعول الفرنسى آلان جيريس المدير الفنى لمنتخب السنغال، على مجموعة من اللاعبين المحترفين فى الأندية الأوروبية، ويأتى فى مقدمتهم موسى سو لاعب فنربخشة التركى ومامى بيرام ضيوف مهاجم ستوك سيتى، الذى أحرز هدف الفوز لفريقه فى مرمى مانشستر سيتى بالدورى الإنجليزى السبت الماضى، بينما سيغيب عن الفريق نجمه وهدافه ديمبا با المحترف فى بيشكتاش التركى بسبب إصابته فى غضروف الركبة. وترجع آخر مباراة رسمية بين الفريقين إلى عام 2006 عندما التقيا فى الدور قبل النهائى بكأس الأمم الإفريقية، التى أقيمت بمصر آنذاك حيث انتهى اللقاء بفوز الفراعنة بهدفين مقابل هدف.