رد أحمد ماضي، نجل المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب "الوسط" على ما تردد عن قرب الإفراج عن والده بالإضافة إلى، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس البرلمان السابق، لقيادة المصالحة بين الإسلاميين والنظام. وقال نجل ماضي، إن "الأقرب للإفراج عنه هو المهندس ماضي لأنه محبوس على ذمة قضية واحدة وهي "تأليف تشكيل عصابي ومواجهة السكان في قضية أحداث بين السرايات ليصبح هو المعتقل الوحيد في تلك القضية، بعد خروج القيادي الإخواني حلمى الجزار، ومحمد العمدة، البرلماني السابق، وكذلك عبد المنعم عبد المقصود، الذي خرج اليوم على ذمة نفس القضية"، مشيرًا إلى أن محكمة جنايات الجيزة رفضت الاستئناف على قرار تجديد حبس والده وأيدت حبسه 45 يومًا. وعن قرب الإفراج عن كل من الكتاتني وسلطان، أكد نجل ماضي ل"المصريون" استحالة الإفراج عنهما في هذا التوقيت لهذه الأسباب وهي أن الأول محكوم عليه بالإعدام في قضية المنيا، أما الثاني فهو فكان يحاكم على ذمة خمس قضايا ثم أضيفت عشر قضا أخير لتصبح عدد الأحكام 15 الأمر الذي يصعب خروجه في هذا التوقيت. وأوضح أن سلطان ممنوع عنه الزيارة منذ شهر رمضان الماضي. وكانت أنباء قد ترددت أن شهر سبتمبر سيشهد تقدمًا كبيرًا في ملف المصالحة، وأنه سيشهد خروج عدد من القيادات على رأسهم سعد الكتاتني وعصام سلطان وأبو العلا ماضي لقيادة المصالحة.