قالت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل": " إن دائرة الاستخبارات الاتحادية (BND)، مكلفة بجمع المعلومات الأمنية من أجل حماية ألمانيا والمواطن الألماني". وخلال لقاء لها مع إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، في ردها على أحد الأسئلة بشأن تصريحها العام الماضي؛ بأن "التنصت بين الأصدقاء غير مقبول"، أفادت ميركل أنها أدلت بهذه العبارة بشأن عمليات التنصت الأمريكية على ألمانيا، مشيرة إلى أن أجهزة الاستخبارات الألمانية تعمل داخليا وخارجيا من أجل أمن وسلامة البلاد. ولم تدل ميركل بتصريح واضح بشأن ادعاءات تنصت بلادها على تركيا، ولم تؤكد أو تنف تلك الادعاءات، قائلة: "نحتاج إلى أنشطة استخباراتية كبيرة في ظل ازدياد التهديدات الأمنية في كافة أنحاء العالم، أعتقد أن الجميع سيفهم ذلك". وبشأن إمكانية وصول أسلحة ألمانية إلى منظمة "بي كا كا" الإرهابية، أفادت ميركل بأن ألمانيا تنوي إرسال أسلحة إلى إقليم شمال العراق، في حال صادق الأخير على ذلك، لكن هذا السلاح لا يمكن أن يصل إلى منظمة "بي كا كا"، وأن ألمانيا لا يمكن أن تسمح بذلك، حسب ما أفادت المستشارة الألمانية. وكانت مجلة "ديرشبيغل" الألمانية نشرت في وقت سابق؛ ادعاءات بعمليات تنصت قام بها جهاز الاستخبارات الألماني ضد تركيا، حليفتها في الناتو، منذ عام (2009)، وعلى مكالمة واحدة على الأقل لوزير الخارجية الأميركي الحالي "جون كيري"، أثناء إحدى جولاته في الشرق الأوسط. وقالت المجلة إنه تم التنصت على مكالمة لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة "هيلاري كلينتون"، مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة "كوفي عنان"، وأسندت المجلة خبرها إلى تقرير يومي للاستخبارات الألمانية يعود إلى عام .