أكد د.عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، أنه لا يؤمن بإمكانية نجاح العلمانية بمفهومها الغربي في مصر، مشيراً إلى أنه مع تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة وليس فصلهما. جاء ذلك خلال برنامج ''ساعة حساب''، الذي تُذيعه قناة بي بي سي غدًا الخميس، ويدور حول الإجابة عن سؤال "كيف ترى مصر عام 2025". وأضاف، أنه لمعرفة شكل مصر المستقبل فلابد من تحديد الهوية، وأضاف بقوله ''لمعرفة شكل الدولة لابد من إرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات ولن يتسنى ذلك في رأي حمزاوي إلا بنزع القداسة عن كل البشر المشتغلين بالعمل السياسي بحيث يعترف الإخوان وغيرهم أنهم لا يمتلكون وحدهم الحديث باسم الدين''.