حضر الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، عقد زواج اثنين من المعتصمين في مسجد "الفتح"، خلال ما عرفت إعلاميًا ب "أحداث رمسيس الثانية"، في 16 أغسطس 2013، التي راح ضحيتها 210 قتيلاً، بحسب حصيلة رسمية. وكان العروسان محمد عبده محمود (بكلية الشريعة بقطر) وأميمة حسين حلاوة، (الطالبة في كلية الإعلام بأيرلندا) قد حوصرا ضمن عشرات آخرين داخل مسجد "الفتح"، خلال الأحداث التي وقعت بعد فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" في 14أغسطس 2013. وقد اعتقلاً من المسجد، وما زالت محكمة الجنايات تنظر في قضيتهما ضمن نحو 494متهمين ب "ارتكاب أحداث عنف وقتل واعتداء على قوات الشرطة، وإضرام النيران بالمنشآت والممتلكات"، بحسب مصادر قضائية. وفي الذكرى الأولى للأحداث، قررا الاحتفال بعقد زواجهما، باسطنبول في تركيا، بحضور لفيف من المهنئين، يتقدمهم الشيخ يوسف القرضاوي، والدكتور علي القرداغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ عصام تليمة، والإعلاميان البارزان شريف منصور وسامي كمال. يشار إلى أن والد الزوجة هو الشيخ حسين حلاوة الأمين العام لمجلس الإفتاء والبحوث الأوربي، بينما يعمل والد الزوج الشيخ عبده محمود إمامًا بوزارة الأوقاف القطرية.