«أحمديات»: غياب ضمير العشرة    كشف ملابسات قيام سائق "توك توك" بالسير عكس الإتجاه بالإسكندرية    إجراءات حاسمة من «التعليم» بشأن العقاب البدني وغياب الطلاب في العام الدراسي الجديد    تمكين الشباب.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات المبادرة الرئاسية «كن مستعدا»    الحكومة تعلن انخفاض أسعار السلع والسيارات والأجهزة الكهربائية بنسبة تصل إلى 35%    البورصة المصرية تخسر 3.2 مليار جنيه في ختام تعاملات الاثنين    الرقابة المالية: 3.5 مليون مستفيد من تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حتى يونيو 2025    إصلاحات شاملة لطريق مصر - أسوان الزراعي الشرقي في إسنا    محافظ المنوفية يترأس مجلس إدارة المنطقة الصناعية بقويسنا ويؤكد دعمه الدائم لقطاع الاستثمار    مصر وقطر تؤكدان أهمية التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار في غزة    خرق فاضح للقانون الدولي.. الأردن يدين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الضفة الغربية    مصدر من اتحاد الكرة ل في الجول: إيقاف معروف غير صحيح.. وهذه حقيقة تحويله للتحقيق    سبورت: بافار معروض على برشلونة.. وسقف الرواتب عائقا    حزب الوعي يحدد معايير اختيار المرشحين لانتخابات مجلس النواب    وكيل تعليم الجيزة: البكالوريا المصرية تمثل مرحلة فارقة في تاريخ التعليم    «ثقافة بلادي».. جسر للتواصل والتنوع بين طلاب الأزهر والوافدين    تووليت وكايروكي يحيون ختام مهرجان العلمين الجديدة (أسعار التذاكر والشروط)    تعرف على الفيلم الأضعف في شباك تذاكر السينما الأحد (تفاصيل)    جولة غنائية عالمية.. هيفاء وهبي تستعد لطرح ألبومها الجديد    الأعلى للإعلام: انطلاق الدورة التدريبية رقم 61 للصحفيين الأفارقة من 18 دولة    فرص عمل للمصريين بالأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه.. التقديم متاح لمدة 5 أيام (رابط مباشر)    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    البحوث الفلكية : غرة شهر ربيع الأول 1447ه فلكياً الأحد 24 أغسطس    إجراء الفحص الطبي ل907 مواطنين خلال قافلة طبية مجانية بقرية الحنفي ببلطيم    هل يتم تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا ؟.. اقتراح جديد في البرلمان    تحذير رسمي.. عبوات «مجهولة» من «Mounjaro 30» للتخسيس تهدد صحة المستهلكين (تفاصيل)    أكرم القصاص: مصر قدمت 70% من المساعدات لغزة وقادرة على تقديم المزيد    شئون الدراسات العليا بجامعة الفيوم توافق على تسجيل 71 رسالة ماجستير ودكتوراه    هام وعاجل من التعليم قبل بدء الدراسة: توجيهات للمديريات    "العدل": على دول العالم دعم الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم    نسف للمنازل وقصف إسرائيلي لا يتوقف لليوم الثامن على حي الزيتون    حبس المتهمين بالتخلص من جثة صديقهم أثناء التنقيب عن الآثار في الشرقية    الليلة.. عروض فنية متنوعة ضمن ملتقى السمسمية بالإسماعيلية    الصحة العالمية تقدم أهم النصائح لحمايتك والاحتفاظ ببرودة جسمك في الحر    "بعد أزمته الأخيرة مع الأهلي".. 10 معلومات عن الحكم محمد معروف (صور)    "كان بيطفي النار".. إصابة شاب في حريق شقة سكنية بسوهاج (صور)    الشيخ خالد الجندي: مخالفة قواعد المرور معصية شرعًا و"العمامة" شرف الأمة    بعثة يد الزمالك تطير إلى رومانيا لخوض معسكر الإعداد للموسم الجديد    ضبط أطراف مشاجرة بالسلاح الأبيض في المقطم بسبب خلافات الجيرة    إصابة 14 شخصا إثر حادث سير في أسوان    في يومها الثالث.. انتظام امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة بالغربية    أيمن الرمادي ينتقد دونجا ويطالب بإبعاده عن التشكيل الأساسي للزمالك    اليوم.. الأهلي يتسلم الدفعة الأولى من قيمة صفقة وسام أبو علي    وزيرة التنمية المحلية تؤكد على تعزيز القيمة الثقافية للمدن التراثية    موقع واللا الإسرائيلي: كاتس سينظر خطة لمشاركة 80 ألف جندي في احتلال غزة    الديهي يكشف تفاصيل اختراقه ل"جروب الإخوان السري" فيديو    رضا عبدالعال: خوان ألفينا سيعوض زيزو في الزمالك.. وبنتايج مستواه ضعيف    "الأغذية العالمى": نصف مليون فلسطينى فى غزة على شفا المجاعة    أسعار البيض اليوم الإثنين 18 أغسطس في عدد من المزارع المحلية    «متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»    مدرب نانت: مصطفى محمد يستحق اللعب بجدارة    انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء (صور)    استقرار أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية    الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار أستراليا منع عضو بالكنيست من دخول أراضيها 3 سنوات    قوة إسرائيلية تفجر منزلا فى ميس الجبل جنوب لبنان    وزارة التعليم: قبول تحويل الطلاب من المعاهد الأزهرية بشرط مناظرة السن    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    مواجهة مع شخص متعالي.. حظ برج القوس اليوم 18 أغسطس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر أقوال رئيس المجلس العسكرى السابق فى محاكمة القرن
نشر في المصريون يوم 15 - 08 - 2014

طنطاوى: اجتماع 20 يناير طلب بتعامل الشرطة مع المتظاهرين.. والإخوان هم القناصة

كشفت أقوال المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى ووزير الدفاع الأسبق بالجلسات السرية لمحكمة القرن، عن معلومات هامة وردت فى أجوبة طنطاوى على أسئلة النيابة التى أجريت مؤخرا بخصوص محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية آنذاك بقتل المتظاهرين.
وبحسب أقول "طنطاوى" التى نشرتها صحيفة الأخبار فى عددها الورقى اليوم، فإن تنحى الرئيس المخلوع جاء مفاجئًا لكل أجهزة الدولة بما فيها القوات المسلحة، موضحًا أن هذا التنحى كان فى صالح البلاد، خاصة مع تزايد أعداد المتظاهرين واستغلال جماعة الإخوان لتلك التظاهرات فى تحقيق مصالح شخصية.
وعن الاجتماع الذي عقد في 20 يناير 2011 بالقرية الذكية للنظر فى تظاهرات الشارع قال طنطاوى إن الاجتماع كان سببه أن الجهات الأمنية شعرت بشيء من التوتر داخل البلاد، وكان وزير الداخلية مشاركًا في الاجتماع وتم مناقشة الأحوال الجارية في البلاد وكيفية التصرف فيها بكل الاحتياطات الأمنية، وأسفر ذلك الاجتماع أن تقوم الشرطة بالتعامل مع المتظاهرين وفقًا للقواعد ولكن لم يكن أحد تطرق إلى أن الشرطة تقوم بأي إجراءات عنيفة قبل المتظاهرين ، حسب قوله .
وأشار طنطاوى إلى وجود اتصالات مستمرة مع الرئيس المخلوع حينها قائلًا إن الاتصال مع رئيس الجمهورية في ذلك الوقت في أوقات كثيرة، موضحًا أن القوات المسلحة كانت مستعدة لأداء أى مهمة فى الشارع.
وعن نزول الجيش الشارع قال وزير الدفاع الأسبق، إن قوات الجيش نزلت الشارع يوم 28 يناير 2011 الساعة 3.30 بسبب تزايد المظاهرات وتطورها والاشتباكات، إضافة إلى الهجوم على الأجهزة الشرطية والأقسام وغيرها، موضحا أنه كانت هناك تعليمات مشددة بعدم استخدام الجيش للسلاح ضد المتظاهرين.
وأضاف طنطاوى أن العناصر الإخوانية كانت تقوم بقنص المتظاهرين داخل ميدان التحرير من أعلى الأبنية السكنية بالميدان.
وإلى نص التحقيقات:

س اسمك وسنك ووظيفتك ؟
ج محمد حسين طنطاوي 77 سنة – رئيس المجلس العسكري سابقا وعنواني معلوم لدي جهة عملي
س ما معلوماتك بشأن توريث الحكم المنحل لرئيس الجمهورية الأسبق؟
ج لم يفصح الرئيس مبارك عن رغبته في توريث الحكم لنجله
س هل ناقش مجلس الوزراء بحضورك قضية توريث الحكم ؟
ج لا لم يتم مناقشة مثل ذلك الأمر
س ما رأي قادة القوات المسلحة عام 2011 بشأن قضية التوريث ؟
ج لا يجوز أن أسال القوات المسلحة في هذا الموضوع لأنها ليست علي علاقة به
س ما المعلومات المتوافرة لديك بشأن ما عرضه وزير الداخلية الأسبق علي رئيس الجمهورية الأسبق بشأن أحداث يناير التي مرت بها البلاد
علي ضوء المذكرة المقدمة من حسن عبد الرحمن في 18 يناير 2011 ؟
ج لا ماعنديش معلومات خاصة بذلك الموضوع ..ولكن كنا بنجتمع في يومها علشان نشوف التحريات مع الجهات المعنية ومنهم حبيب العادلي وآخرين من المختصين باعتبارهم مسئولين عن الأمن القومي في مصر
س ما معلوماتك عن الاجتماع الذي عقد في 20 يناير 2011 بالقرية الذكية ؟
ج الاجتماع كان سببه أن الجهات الامنية شعرت بشيء من التوتر داخل البلاد ..وكان وزير الداخلية مشاركا في الاجتماع وتم مناقشة الأحوال الجارية في البلاد وكيفية التصرف فيها بكل الاحتياطات الأمنية ..واسفر ذلك الاجتماع ان تقوم الشرطة بالتعامل مع المتظاهرين وفقا للقواعد ولكن ماحدش تطرق ان الشرطة تقوم بأي إجراءات عنيفة قبل المتظاهرين
س هل تابع رئيس الجمهورية الاسبق مما انتهي اليه هذا الاجتماع ؟
ج أيوه وزير الداخلية لازم يكون بلغه بما دار في ذلك الاجتماع
س هل قدمت القوات المسلحة ثمة مقترحات أو اراء لرئيس الجمهورية للتعامل مع المتظاهرين قبل اندلاع الاحداث في 25 يناير 2011؟
ج القوات المسلحة لها مهام وتبقي جاهزة في التعامل مع أي شيء يسند لها
س قبل رصد يوم 28 يناير 2011 هل تواجد عناصر خارجية أو داخلية تستخدم القوة أو العنف في الميادين ؟
ج هوقطعا كان موجود عناصر مختلفة انما بالمدن لم يكن عندي علم بها ..وتتوفر تلك المعلومات لدي الجهات المختصة وأن تلك العناصر تتبع جهات خارجية مثل فلسطين وغير فلسطين ..وأن الفترة قبل الأحداث كان فيها تسللات من قطاع غزة لمصر عبر الأنفاق وحاولنا توقيف ذلك .
س ما تعليلك لما ورد بتحريات أمن الدولة من قيامها بإلقاء القبض علي عناصر مسلحة تابعة لحزب الله وحركة حماس بميدان التحرير وقيامها بتسليمهم للقوات المسلحة ؟
ج ماعنديش تأكيد ان كان فيه عناصر خارجية قبض عليها ويسأل في ذلك المسئولون في ذلك الوقت والأحداث وهم الشرطة
س- ما طبيعة الأحداث التي جرت في محافظة السويس يوم 25 يناير 2011 ؟
ج اللي حصل في السويس نفس اللي حصل في القاهرة.. مظاهرات اشتباكات مع الشرطة ..وعلشان تحدث مثل تلك الاشتباكات وأعمال غير قانونية كان الغرض منها تنفيذ مخطط تخريب مصر وهومخطط موجود من زمان ..وكان هناك بعض الناس لديهم مطالب وعايزين ينفذوها عن طريق التظاهرات وإنما انقلبت لمظاهرة عنف شديدة جدا وفي النهاية خراب مصر .
س هل أجريت اتصالا مع الرئيس الأسبق مبارك بعد انتهاء يوم 25 يناير 2011؟
ج الاتصال مع رئيس الجمهورية في ذلك الوقت في أوقات كثيرة ويمكن مناقشة الأمور والذي أبلغ الأجهزة الأمنية كلها كان عارف أن القوات المسلحة تستعد وتكون علي وعي بأداء مهمتها .
س في رأيك هل كان رئيس الجمهورية الاسبق يعلم بما يجري في البلد في الفترة من 25 الي 31 يناير 2011 ؟
ج أجهزة الشرطة والمخابرات وأجهزة أمن الدولة والوزارات في قطاعاتها كانت تبلغ قياداتها
س هل تعتقد أن رئيس الجمهورية الاسبق علي علم من مصادره ومساعديه بالمتوفين والمصابين خلال تلك الفترة ؟
ج أنا لم استطع واقول بذلك ان كان علي علم أم لا
س هل تستطيع القول بأن رئيس الجمهورية الأسبق شارك بقرار أوتوجيه خلال الاحداث بما نجم عنه تدخل الشرطة بالأسلوب الذي عالجت به الموقف؟
ج يسأل في ذلك السيد الرئيس
س هل تدخل رئيس الجمهورية الأسبق بأي صورة لوقف نزيف دماء المصابين والكف عن المزيد من الوفيات ؟
ج القوات المسلحة في ذلك الوقت لحد يوم 28 يناير 2011..لكن لا أعرف ماذا دار بين الرئيس الاسبق وحبيب العادلي
س متي صدر أمر إلي القائد الأعلي للقوات المسلحة ؟
ج 28 يناير 2011 الساعة 3، 30 وسبب ذلك المظاهرات وتطورها والاشتباكات والهجوم علي الأجهزة الشرطية والأقسام وغيرها .. القوات المسلحة نزلت للميادين في تمام الساعة الرابعة لتدعيم الناحية الأمنية وللتأمين واستغرقت الفترة حوالي يومين .
توجيهات مبارك
س- ما التوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية حال الأمر بالنزول ؟
ج- الخطة كانت موجودة وجاهزة علي أساس أن الحالة في البلد كانت سيئة واحنا نكون للتنفيذ لحين الاستقرار والقوات المسلحة تنزل لمعاونة الشرطة لحفظ الامن والأوامر كانت بمعاونة الشرطة في حفظ الأمن بدون استخدام سلاح ..والأمر الذي اعطيته للقوات وهي نازلة أنه ممنوع استخدام السلاح لأي سبب من الاسباب .
س ما معلوماتك عن واقعة قيام سيارات دبلوماسية بدهس المتظاهرين من جانب قوات الشرطة ؟
ج مافيش معلومات جاءت لي عن سيارات دبلوماسية ودهس متظاهرين
س ما معلوماتك بشأن استخدام بعض قيادات الشرطة لبعض السيارات الدبلوماسية في يوم 28 يناير ؟
ج الكلام ده لم يصلني ولكن سمعته بعد ذلك من وسائل الاعلام
قناصة الإخوان
س ما معلوماتك عن استعانة الشرطة بقناصة علي أسطح المنشآت العامة والخاصة للتصدي للمظاهرات؟
ج هذا الموضوع لم يحدث لأن قائد المنطقة المركزية كانوا يخبرونني بما يحصل في البلاد بتقرير لكن فيه عناصر من الشغب وهولم يجزم بأنهم ناس مدنيون من اللي كانوا متواجدين في المظاهرت وكانوا موجدون علي أسطح المنازل ولكن اللي انا سمعته أن العناصر الإخوانية يقومون بالقنص والمنتمين لهم من الفصائل التي تدعوللاعمال التي تمت والعناصر التابعة لهم باسم الدين واللي بيحصل دلوقتي الآن يوضح من الذي كان يقوم بالتخريب وأحداث الاضطرابات والمظاهرات والهجوم علي عناصر رابعة باستخدام السلاح والفرق في ذلك الوقت كان فيه ناس كتير من الشعب ماكنوش فاهمين وممكن يكونوا منضمين .
س ما معلوماتك عن ما شهد به اللواء مصطفي عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي عن ورود ملعومات له بأن الشرطة المصرية تبرعت لدولة فلسطين بالذخيرة الحية وقامت حركة حماس باستغلالها ضد المتظاهرين في أحداث يناير 2011؟
ج هومسئول عن شهادته وأنا لم يكن عندي الدليل ..ولكن هو عنده الدليل
س- ما رأيك بشان اقتحام بعض السجون ؟
ج- الاقتحام حدث في كل السجون بواسطة عناصر لم أستطع تحديدها في ذلك الوقت وحدثت في 10 سجون ولما ذهبت القوات المسلحة لمساعدة الشرطة كان عدد كبير من المساجين ولكن عمل ذلك العناصر المخربة وهما كانوا عايزين يطلقوا سراحهم علشان الفوضي وكانوا عايزين يطلعوا بعض العناصر وكان مخطط هروبهم. وضع ونفذ ذلك بمعرفة عناصر إخوانية وأجنبية .
س هل للاجهزة الرقابية بالقوات المسلحة أي كاميرات ورصدت في ميدان التحرير أوفي مناطق أخري علي مستوي الجمهورية ؟
ج لم يكن فيه كاميرات ولكن بعد أن أصبحت القوات المسلحة مسئولة وضعت كاميرات تتبع جيش المنطقة والكاميرات كانت لصالح الاجهزة والقيادات الموجودة في الميادين والتصوير ياتي شاملا ومجملا لكن القادة كانوا يناقشون كل يوم لأنهم يتبعون المجلس الأعلي للقوات المسلحة وكان هناك اعداد كبيرة تمشي وكان من ضمنها اسلحة مع المتظاهرين وكانوا بيهاجموا بيها السجون ولكن وزير الداخلية لم يفتح السجون .
س ما الظروف التي عاصرت تخلي رئيس الجمهورية الأسبق عن منصبه يوم 11 فبراير 2011؟
ج الضغط اللي كان قد حصل والأعداد الكثيرة للمظاهرات والبلد كانت في حالة سيئة جدا وأعتقد ذلك لان البلد كانت والعة والشرق الأوسط الجديد لأن الأجانب كانوا عايزين يغيروا البلد مثل ما حدث في غيرنا من الدول العربية مثل تونس .
س هل وضع ثمة ضغط علي رئيس الجمهورية الأسبق للتخلي عن منصبه؟
ج القوات المسلحة لم تمارس أي ضغط
س ما تقييمك لقرار رئيس الجمهورية بالتخلي عن منصبه وتكليف المجلس العسكري بإدارة البلاد ؟
ج كان بالنسبة لي مفاجأة وكان قرارا في مصلحة البلد.
س ما الذي دار بالمجلس العسكري عن العناصر الخارجية المتسللة ؟
ج- العناصر كانت موجودة ولم تكن ظاهرة ..ولكن بعض الجهات كانت موجودة منها عناصر الأمريكان
س ما معلوماتك عن مصادر التمويل لمن يتعلم الديمقراطية خارج البلاد وتأثير ذلك علي فاعليات أحداث يناير ؟
ج اجهزة الأمن كانت تتابع ذلك وهي الشرطة واجهزة المخابرات المختلفة واتضح ذلك في الآخر وكان لها مردود في مصر ..إزاي يضربوا مصر ويولوعها كلما تهدأ .
س هل تعتقد ان طبيعة عمل د. محمد البرادعي في الوكالة الدولية قبل الأحداث كان له تأثير ؟
ج أنا معنديش معلومات عن ذلك .
س ما معلوماتك بشأن الأمر بنزول قوات الحرس الجمهوري بمنطقة ماسبيرو؟
ج حسب خطة القوات المسلحة المسئول عن التلفزيون هوالحرس الجمهوري وتكون تابعة لرئيس الجمهورية
قطع الاتصالات
س - ما تقييمك الشخصي لقطع الخدمة عن الهواتف والنقالة ؟ومدي صلاحيتها ؟
ج لوحصل أن أمن البلد تعرض للخطورة يمكن قطع الهواتف النقالة
س ما معلوماتك بشأن انسحاب الشرطة من ميدان التحرير والميادين المختلفة في المحافظات في توقيت واحد مساء يوم 28 يناير ؟
ج- لأنه كان ضغط شديد عليهم وهم هلكوا في الأحداث ولم تصدر اوامر بذلك ولكن نتيجة الضغط الشديد عليهم
س هل أصدر وزير الداخلية الأسبق امرا بانسحاب الشرطة في ذلك اليوم ؟
ج يسأل في ذلك وزير الداخلية الأسبق..لكن أنا لا أعتقد ومن غير المعقول أن يصدر مثل ذلك الأمر وانه قد حدث نتيجة الضغط علي الشرطة وعملية فتح السجون وهروب الآلاف كان يمثل ضغطا كبيرا علي الشرطة
س متي غلت يد وزير الداخلية الاسبق عن إدارة وزارته ؟
ج اللي حصل أن الضغوط علي الشرطة غلت يد الشرطة ولم تغل يد وزير الداخلية
س- ما قولك بما شهد به اللواء حسن عبد الحميد بأن ما ورد من الشرطة خطأ في مواجهة التظاهرات ولا داعي لفضها ؟
ج- هومسئول عن رأيه وأن هذا الراي لم يكن مضبوطا لأنها المفروض تواجه المظاهرات باستخدام المياه والغاز
س ماقولك فيما قرره ذات الشاهد من أن المسئول عن ذلك هما المتهمان أحمد رمزي واسماعيل الشاعر ولا يمكن ان ينفذا ذلك الا باستئذان وزير الداخلية الأسبق ؟
ج أنا لم يكن عندي رأي في هذا الموضوع
س- ما تعليقك علي التعدي الأمني علي التظاهرات في المدة 2من 5 إلي 31 يناير 2011؟
ج الشرطة تعاملت مع أحداث يناير بقدر قدرتها بدون استخدام النيران ..والقوات المسلحة عندما نزلت الميادين شافت ما يحدث، وأعداد المتظاهرين كانت كبيرة جدا وكان هناك ضغط علي الشرطة وكان فيه أجهزة تدبر ذلك
س هل أصدر رئيس الجمهورية الأسبق ووزير الداخلية الأسبق أمرا باستخدام الأسلحة النارية ومنها الخرطوش لمواجهة التظاهرات ؟
ج انا لم استطع ان اعرف
س هل تم استشهاد او إصابة أحد من أفراد القوات المسلحة في بعض أماكن التظاهر ؟
ج أيوه من بعض المتظاهرين واللي حصل أول نزول القوات المسلحة الميادين ان المتظاهرين حرقوا المدرعة وسيارة إطفاء
س هل يملك وزير الداخلية إصدار قرار بالتصدي للتظاهرات بطرق غير سلمية ومن بينها إطلاق الخرطوش بمفرده دون الرجوع لرئيس الجمهورية لاستطلاع الرأي وأخذ القرار المناسب ؟
ج مسئولية وزير الداخلية تنفيذ المهام بتنفيذ خطط الامن المختلفة وهوفي حالة الدفاع عن النفس
س ما مدي مسئولية رئيس الجمهورية الأسبق عن الوفيات والإصابات التي حدثت في تظاهرات الميادين والمحافظات ؟
ج دي دولة كبيرة وكل واحد مسئول عن القطاع الخاص به ..مصر مسئولة من الناحية الأمنية وكل وزير من الوزراء مسئول عن اختصاصه
س هل تستطيع القول يقينا من أن هناك اخرين قد تسببوا من غير رجال الشرطة في إحداث الوفيات والإصابات ابان التظاهرات ؟
ج الواضح كده
س ذكر المرحوم عمر سليمان في شهادته بالمحكمة أن بعض إصابات المتظاهرين بطلقات خرطوش بمعرفة قوات أخري غير قوات فض الشغب بالامن المركزي فماذا كان يقصد بذلك ؟
ج أنا معرفش
س ما القرار الذي كنت تتوقع صدوره من قيادات الداخلية أو وزيرها مع تضخم عدد المحتجين في الميادين عقب انطلاق جمعة 28 يناير ؟
ج أعتقد أن الداخلية تطلب معاونة القوات المسلحة
س- ما ظروف الاجتماع الذي عقد بمقر القوات المسلحة في 29 يناير 2011 ؟
ج الذي دعي له الرئيس الأسبق ليطلع علي الاحداث وماذا تفعل القوات المسلحة والذي حضر الاجتماع الرئيس وعمر سليمان وأنا ورئيس الأركان ولم يدع وزير الداخلية الأسبق لهذا الاجتماع وتوجيهات الرئيس كانت بعمل المستطاع ولم يصدر أي تعليمات باستخدام العنف اوالنيران من جانب القوات المسلحة .
س- لأمانة التاريخ هل تعتقد أن الحالة الصحية للرئيس الأسبق كانت تعينه علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت الملائم لإيقاف فاعليات أحداث يناير ؟
ج الرئيس كانت صحته كويسة جدا وإن كانت عنده خبرة كبيرة جدا
سالم ومبارك
س ما هي صلة رئيس الجمهورية الأسبق بحسين سالم ؟
ج معرفش الصلة بس هوكان صديقه
س- ما معلوماتك بشأن تحصل رئيس الجمهورية الأسبق ونجليه علي 5 فيلات من شركة المتهم حسين سالم؟
ج معلوماتي إن واحد باع وواحد اشتري تلك العقارات ؟
س- بخبرتك الشخصية هل السعر المبيع به الفيلات يطابق للواقع في ذلك الوقت ؟
ج- أنا معنديش معلومات
س هل عقود بيع تلك الفيلات في نظرك تحوي استغلال نفوذ بين الرئيس ونجليه ؟
ج معرفش ولا أجزم بذلك
س- هل نوقش في مجلس الوزراء أثناء توليك لحقيبة وزير الدفاع موضوع تصدير الغاز الطبيعي للخارج أواستخدامه لتغطية السوق المحلية ؟
ج كان بقرار من مجلس الوزراء ولكن الأسعار لم اكن اعلم عنها حاجة .
س ما صحة قرار تصدير الغاز لإسرائيل ؟
ج أعتقد أن الذي اشترك في هذا الكلام هورئيس الوزراء ووزير البترول ورئيس جهاز المخابرات
س- هل تدخل لدي مجلس الوزراء أي عضومن رئيس الجمهورية الأسبق بالتوجيه ومارس ضغطا اوقدم مقترحات لإسناد عملية تصدير الغاز لإسرائيل لشركة غاز شرق البحر الأبيض المتوسط ؟
ج لم يطرح امامي هذا الكلام
س هل تدخل أحد من مجلس الوزراء لتصدير الغاز لإسرائيل لتلك الشركة بالأمر المباشر؟
ج لم تحدث أمامي أي تفاصيل ؟
س هل تعتقد أن الرئيس الأسبق قد أصدر قرارا لوزير داخليته حبيب العادلي لاطلاق النيران علي اي من المتظاهرين ؟
ج لا أعتقد من وجهة نظري الشخصية
س هل كان الرئيس الأسبق في إمكانه مغادرة البلاد بعد تنحيه عن الحكم هوو أسرته ؟
ج نعم
س- ما تعليل سيادتك لعدم مغادرته البلاد ؟
ج الرئيس الأسبق رجل عسكري وعلشان شخصيته قرر أنه لن يترك مصر ويغادر للخارج بعد العرض عليه
س- لماذا قمتم بتسليم الدولة للاخوان ؟
ج- الشعب الذي سلم الدولة للإخوان. في ذلك الوقت أنا اجتمعت بجميع العناصر والجهات المختلفة وكان الناس في ذلك الوقت كانوا عايزين الديمقراطية والجيش لا يحكم البلاد لمدة طويلة وقمنا بعمل انتخابات والشعب اختار .
س- من المسئول عن المخابرات الحربية في تلك الفترة من 28 الي 31 يناير 2011؟
ج الفريق عبد الفتاح السيسي
س ما ملعومات وزير الدفاع عن قوات الشرطة في ميدان التحرير هل كان هناك تواجد للقوات الشرطية في ميدان التحرير عند نزول القوات المسلحة ؟
ج أيوه
س هل طلب وزير الداخلية في الاجتماع الذي عقد بالقرية الذكية نزول القوات المسلحة ؟
ج- لا
س- هل كان هناك عناصر الإخوان يقومون باستخدام السلاح في ميدان التحرير؟
ج انا في ذلك الوقت لم يكن عندي معلومات وبعد ذلك تكشفت أن فيه عناصر إخوانية وأتباعهم
س- هل حدثت مهاجمة لوزارة الداخلية في يوم 28 الي 31 يناير 2011 من جانب المتظاهرين مستخدمين اسلحة نارية لاقتحامها ؟
ج هوحصل هجوم .
س- من المتسبب في إصابة وقتل ضباط الشرطة في مواجهة المظاهرات؟
ج المتظاهرين
س- ما تعليلك لوقوع وفيات وإصابات بمحيط ماسبيرويوم 28 يناير؟
ج في ذلك اليوم المتظاهرون هم الذين كانوا يحاولون تدمير مركبات الحرس الجمهوري والحرس الجمهوري لم يستخدم النيران في التصدي لهم والمتظاهرون هم من استخدموا النيران .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.