أكد احمد حسني رئيس تحالف شباب الثورة ومؤسس اتحاد شباب مصر، أن "تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، الذي اتهمت فيه قوات الأمن بفتح النار على المتظاهرين خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة، هو تقرير مسيس تمامًا، وأحادي الجانب، خاصة أنه افتقر للمهنية والموضوعية وتجاهل أعمال العنف وبث الكراهية وغيرها التي قام بها الإخوان من تحريض المعتصمين للعنف أدى للاعتداء على عشرات الكنائس بمختلف المحافظات، وترويع المواطنين، وتفجير مديرتي أمن القاهرة والدقهلية، وانتشار العبوات الناسفة وتهديد حياة المواطنين للخطر ولم يتضمن هذا التقرير المشبوه أيضًا، أي إشارة إلى شهداء الجيش والشرطة والمدنيين الذين استشهدوا خلال العام الماضي في مواجهتهم لأعمال الإرهاب والذين بلغ عددهم حتى هذه اللحظة أكثر من 800 شهيد. وأضاف حسني ل"المصريون"، أن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش من صنع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والتي تستخدم المنظمة في كتابة تقارير غير محايدة وغير نزيهة ضد مصر ومصادرها لجمع المعلومات غير معلومة وغير رسمية، وتتجاهل تقارير منظمات المجتمع المدني الصادرة بشأن فض الاعتصام والتي تحدثت أن نسبة الخسائر في فض ذلك الاعتصام المسلح هي أقل من النسب العالمية في مثل تلك الحالات. وأشار حسني إلى أن رايتس ووتش بتقريرها الصادر عن فض اعتصام رابعة تريد إشعال الأحداث مرة أخرى فى مصر وخلق رأي عام عالمي ضد مصر لزعزعة الاستقرار والعمل على إسقاط الدولة المصرية.