قال سامح أبوعرايس الذى يعرف نفسه بالخبير الاقتصادى ومنسق حملة عمر سليمان السابق، إن الدستور أعطاه حق التعبير عن الرأى وحرية الاعتقاد، بعد هجومه على الدين الإسلامى والرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وقال أبوعرايس على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لأى حد بيها جمنى علشان باقول رأيى أو بيهاجم أى حد بسبب الكلام فى الأديان . أنا لى حق دستورى فى حرية الرأى والتعبير وده ليس ازدراء للأديان لأنه نقد علمى وليس إساءة أو شتائم : المادة 64 من الدستور : "حرية الاعتقاد مطلقة ... " المادة 65 من الدستور : " حرية الفكر والرأى مكفولة. ولكل إنسان حق التعبيرعن رأيه بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر" . وكان أبو عرايس واجه انتقادات واسعة من النشطاء بسبب هجومه على تعاليم الإسلام والرسول، حيث كتب: "المشكلة انى لو دخلت الجنة وقابلت الرسول محمد وسمع رأيى فى أى شئ ممكن يقطع رقبتى زى بنى قريظة كده وعمر بن الخطاب هينفعل ويقول كعادته " ائذنلى يا رسول الله أن أضرب عنقه " . ولو قابلت المسيح وسمع رأيى هيقوم يضربنى بالكرباج زى ماعمل مع الصرافين فى الهيكل بالذات ان شغلى فى البورصة يعنى من الفئة اللى مش عاجباه وممكن المسيحيين المخلصين اللى سحلوا هيباتيا يسحلونى أنا كمان . ولو قابلت موسى بقى وعرف رأيى فى اللى عمله مع فرعون ومع شعبه ومع الفلسطينيين هيأمر واحد من أتباعه انه يقتلنى زى لما أمر كل واحد من قومه انه يقتل التانى وربنا يستر مايكونش معاه يوشع بن نون أصل ده تخصص فى الابادة الجماعية . وطبعا كل المتطرفين من كل الأديان هنلاقيهم ( ماهو المتطرفين من كل دين مؤمنين انهم داخلين الجنة ) يعنى هلاقى الحاخام عوفاديا يوسف وهلاقى بن لادن والعرعور وغيرهم . لكن فى النار هلاقى فلاسفة ومفكرين وفنانين وستات جميلة وناس تعرف تتناقش معاهم ومافيش حد فيهم بيدعى لنفسه قداسة . والكبير هناك هيبقى ابليس ( لوسيفر ) اللى كان عايز يمنح الناس الحكمة وقال لادم ياكل التفاحة . ويمكن يعمل ثورة وينجح وتلاقى الناس اللى فى النار بقت فى الجنة واللى فى الجنة بقى فى النار . مين عارف ؟؟!!".