حاصر المئات من طلاب جامعة الأزهر قسم شرطة مدينة نصر ثاني ، فجر اليوم الجمعة ، بعد أن نما لعلمهم أن الشرطة قامت بالقبض على عدد من طلاب الأزهر حاولوا التصدي لشباب مستهتر يقوم بمعاكسة الفتيات من طالبات جامعة الأزهر في المدينة الجامعية بعد منتصف الليل ، ويبثون فيهم الرعب ، فقامت الشرطة باحتجاز الطلاب بينما أطلقت سراح الشباب المستهتر الذي يبدو أنهم أقارب بعض قيادات الشرطة في المنطقة ، مما وتر الأوضاع وأوصلها إلى حافة الانفجار لولا قيام الضباط بإطلاق سراح الطلاب . بدأت القصة عندما قام شباب مستهتر ومجهول بقيادة موتوسيكلات سباق بالشارع المجاور لمدينة الأزهر الجامعية بنات منذ أيام و كانوا يحاولون معاكسة البنات من بعد منتصف الليل عن طريق قيادة دراجاتهم البخارية بجوار السور لمدد طويلة مما يثر رعب وخوف البنات استمر هذا لمدة أيام بدون أي تدخل من الشرطة رغم الاستغاثات ، حتى ليلة الجمعة الموافق 10/6/2011 حين سمع طلاب المدينة بنين صراخ من أخواتهم بعد منتصف الليل حيث خرجوا ليتحققوا من الأمر فوجدوا أن هؤلاء المجهولين المترفين بماكيناتهم التي تنطلق بسرعات عالية وتطلق أصوات مخيفة هم الذين أرعبوا و خوفوا البنات ، فحاول بعض الطلاب التصدي لهم وإبعادهم عن منطقة مدينة الطالبات ، في ذلك الوقت حضرت الشرطة وقامت بالقبض على الجميع و ذهبوا إلى قسم مدينة نصر ثاني فما كان من أصدقاء شباب جامعة الأزهر إلا أن قاموا بالذهاب عند القسم بعد صلاة الفجر ليعرفوا ما بالأمر فوجدوا ما استثار حفيزتهم و هو أن إخوانهم من شباب جامعة الأزهر في الحجز بينما الشباب المستهتر والمعتدي على حرمة الطالبات وأرعبوا البنات قد أخلي سبيلهم فغضب الطلاب غضبا شديدا وهددوا بمحاصرة القسم حتى يطلق سراح الطلاب فوعدهم أحد الضباط بإخراج شباب جامعة الأزهر وفى بما وعد به في غضون خمس دقائق لكن بعد ذلك بدأت مشكلة أخرى عندما قام أحد قائدي الدراجات من الشباب المستهتر بسب جامعة الأزهر أمام الشباب بعد أن خرج و كأنه كان في نزهة وسب الأزهر وشبابه سبا بذيئا في صميم كرامتهم كرجال ، فما كان من الشباب إلا أن اشتبكوا معه بالضرب المتبالد و بعدها خلصه بعض المخلصين الذين لا يريدون فوضى و ادخلوه قسم الشرطة مرة أخرى و بعد محاولات كثيرة من بعض المخلصين من شباب جامعة الأزهر لفض الموضوع و حث الناس على الرجوع و إقناع من عنده حماسة لأخذ حقه ممن يزعم أنه معه واسطة من هؤلاء المجهولين إذا بسيارة مجهولة ، بها ثلاثة أشخاص ، سائق وبجواره شخص قال أنه صحفي ولم يظهر ما يثبت ذلك ، وأخرى تحمل كاميرا ، وقاموا بتصوير المشهد الأمر الذي أثار الطلاب ، وطلبوا التحقق من شخصية الثلاثة ، إلا أن السائق هرب بالسيارة ، ومنتحل صفة الصحفي أخذه بعض الطلاب إلى داخل القسم لحمايته من غضب المارة .