لقي ثلاثة اشخاص من قرية ميت الاكراد التابعة لمحافظة الدقهلية مصرعهم علي يد الميليشيات الليبية وذلك اثناء محاولة هروبهم وعودتهم الي الاراضي المصرية. وأكد جمال السيد، خال عبدالجليل الطوخى على السعيد، الذى لقى حتفه مساء السبت الماضي أنه يحاول التواصل مع وزارة الخارجية، لكن دون جدوى، مؤكدا أن الأرقام التى أعلنت عنها الوزراة أرقام وهمية لا يقوم أحد بالرد عليها فى مصر أو فى ليبيا، مشيرا أن هناك بعض المصريين فى ليبيا يقومون بالإتصال على الأرقام ولا أحد يقوم بالرد من السفارة. واضاف أن جاره فى قرية ميت الأكراد التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، عاطف عبدالسميع العوضى و نجله محمود عبدالسميع العوضى، لقوا مصرعهم أيضا على طريق أجدابيا – البريقة، بعدما أطلقت الميلشيات الليبية الرصاص على السيارة التى كانوا يستقلونها خلال فرارهم من القتال الدائر هناك بهدف العودة إلى القاهرة، مؤكدا أن الثلاث جثامين، الأن بمستشفى البريقة ، مشيرا إلي أن السفارة لم تتحرك بل نتواصل مع بعض أصدقاءنا المصريين والليبين هناك لمعرفة الأوضاع ومحاولة إنهاء الإجراءات وتسلم الجثامين ونقل المصابتين إلى مصر، مؤكدا أن هناك بعض أهالى القرية يتوجهون الأن إلى منفذ السلوم لإستقبال الجثامين فى حالة نجاحهم فى إخراجهم عن طريقه ". يذكر أن المتوفيين والمصابيين كانوا عائدة من ليبيا هربا من القتال الدائر هناك، وعقب استقلالهم حافلة لنقل الركاب من أجدابيا إلى طرابلس بهدف الوصول إلى الحدود التونسية، قامت الميليشيات المسلحة بإطلاق النار على السيارة عند "البريقة" مما نتج عنه مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سيدتين . من جانبها استقبلت أمس الاثنين مستشفي المنصورة العام الجديد وفاء محمود الجندى، زوجة المتوفى عاطف عبدالسميع .