وجه الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف ، كلمته إلي إبراهيم عيسي معقبا علي استنكار الكاتب الصحفي بوجود عذاب بالقبر وغيره ممن يصدرون فتاوي شاذة قائلا : "أقول لهؤلاء أن حب الظهور يقسم الظهور ولا داعي لتشتيت الناس والآراء الشاذة يتم مناقشاتها في مجمع البحوث الإسلامية فهو المنوط بذلك". وقال الأطرش: إنه لا غرابة في هذه الأيام أننا نسمع فتاوي من هنا وهناك والمشاهد يعيش في بلبلة بسببها.. وأرجع السبب إلي وسائل الإعلام التي تنشر فتاوي لمن ليسوا لها بأهل حتي أصبحنا نعيش في مجتمع "خالف تعرف" بحسب قوله. وأوضح الأطرش بإن أمور القبر من السمعيات التي أخبرنا بها النبي صلي الله عليه وسلم، وذكرت في القرآن الكريم إذ قال تعالي "ثم أماته فأقبره ثم إذا شاء أنشره". وأضاف "وكان النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا فرغ من جنازة وقف علي القبر، وقال: استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل.. واسألوا الله له التثبيت". و أكد الأطرش على أن النبي قد بين أن القبر إما روضه من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.. ولقد ثبت سؤال الملكين للمتوفي". وتابع، لقد سأل أحد الصالحين عن كيفية عذاب القبر وقد يدفن فيه أكثر من شخص، فكيف يشتعل علي الطالح ويكون نعيما علي الصالح، فأجاب بأن جماعة من الناس يجلسون في غرفة واحدة فيري أحدهم أنه في شقاء ويري الأخر أنه في جنة.