يحكى أن امرأة قد انجذبت إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بعد أن علمت أنه أصدر أوامره للجيش بالهجوم على غزة وتدميرها وإحراق من فيها.كان انجذابها يتزايد كلما رأت مشاهد قتل الفلسطينيين المدنيين العزل وتتلذذ برؤية جثث ألأطفال والنساء والشيوخ تحت ألأنقاض وقصف المستشفيات،و بلغت شهوتها الذروة حينما رأت زورق إسرائيلى يطلق النار على أربعة أطفال فلسطينيين كانوا يلعبون أمام منزلهم على البحر فقتلهم فى الحال ،فصرخت وهى فى غاية اللذة والانفعال : (أوووووه نينو(إسم الدلع) .... واو نتنياهو....كم أحبك....ياريت الرجاله كلهم زيك..مش زى النطع اللى انا متجوزاه..!!). ذاع هذا النداء عبر الأثير وأذاعته وسائل الإعلام الإسرائيلية .!!! حدث ذلك فى الوقت الذى كان الإعلام المصرى الصهيونى يسير على نفس الدرب بإشاعة الكراهية للفلسطنيين وتأييد إبادتهم فى غزة وغيرها تماما و العودة لترديد مقولة أن مصر قد خاضت حروبا عديدة من أجل فلسطين وكفاية بقى!! ،وهو ادعاء كاذب من أيام عبد الناصر لأن الحروب التى خاضتها مصر مع إسرائيل منذ عام 1952 لم تكن لها أى علاقة بفلسطين. فجأة....جاء الانتقام الإلهى من المنتقم الجبار سريع الحساب فأخذ تلك المنجذبة أخذ عزيز مقتدر....هلكت من حيث لم تحتسب لا هى ولا أمثالها....ماتت فجأة... حزن عليها أشباهها من صهاينة الإعلام..ولكن تلك الواقعة لم تثنهم عن استمرارهم فى مخططاتهم الإعلامية فى تأييد حرب إبادة الفلسطينيين ،وكأنهم أخذوا على الله عهدا بألا يجرى لهم كما جرى لها..!!! هم يرددون نفس التأوه ...أوه نينو..أوه بنبن.... وواو نتنياهو........ ..إلخ.. حتى أن منجذبة أخرى تقيأت فخرج من فمها قئ منتن يقول: أطردوا الفلسطينيين ...إسجنوهم..همه واللى يتعاطف معاهم صادروا فلوسم..خدوا ممتلكاتهم... وهكذا يشاع ذلك (الغائط )من القول فى الإعلام (الغائطى). وقد أرسل السيد نتنياهو وفدا برئاسة ثلاثة من كبار الحاخامات اليهود للمشاركة فى جنازة (المنجذبة) من المعبد اليهودى وهم : توفيكوف عكشتاكوف ،موشى الأهرامى ،حيائيل حياتوف.. و نقل جثمانها إلى إسرائيل حيث دفنت بجوار السفاح شارون. . وبعد... هل يعتبر الصهاينة المصريون بما جرى للمنجذبة ..؟ لقد قيل فى الأثر (من لا يعتبر صار عبرة).... ختاما .. من أراد من هؤلاء أن يعتبر فاليعتبر،واللى مش عايز يعتبر يبقى : (--- ---).