طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"الحقوقية الحكومة إسرائيل بالكف عن شن هجمات على أهداف مدنية بما في ذلك منازل الناشطين الفلسطينيين، فيما اقترحت باريس ارسال بعثة أوروبية للمساعدة على المعابر بين غزة وإسرائيل. أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تعني بحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أن نحو نصف المصابين من جراء العمليات الإسرائيلية في غزة هم من النساء والأطفال كما تظهر البيانات أن نحو 30 بالمائة من القتلى من السيدات وطالبت المنظمةإسرائيل بوقف شن الغارات على المدنيين، كما أكدت استنادا إلى تقرير أولي صادر عن الأممالمتحدة أن معظم الرجال الذين قتلوا في العملية هم أيضا من المدنيين. وأوضحت المنظمة أن إسرائيل أسقطت ما لا يقل عن 500 طن من المتفجرات على أهداف تشتبه أنها تابعة للمسلحين في قطاع غزة. وأسفرت الهجمات عن تدمير أكثر من 1255 منزلا وتشريد نحو 7500 شخص. وقالت سارة ليا ويتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط بالمنظمة : "الحالات الموثقة مؤخرا في غزة تتطابق بصورة مؤسفة مع السجل الإسرائيلي الطويل من الغارات التي تسفر عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين". ودعت المنظمة "الجماعات الفلسطينية المسلحة" إلى وقف الهجمات الصاروخية العشوائية على المراكز السكنية الإسرائيلية.