تطورت الأحداث بشكل سريع ومثير داخل قلعة الدراويش النادي الإسماعيلي حيث قرر الدكتور عبد المنعم عمارة ترك النادي في 28 أبريل المقبل وجاء قرار الدكتور عمارة إثر الخلافات التي نشبت بين أعضاء مجلس إدارة النادي ما بين مؤيد لإجراء الانتخابات في موعدها وبين من يرى التأجيل لما بعد نهاية مسابقة الدوري وجاء هذا الانقسام بين أعضاء مجلس الإدارة حيث أصر الدكتور عمارة تمسكه بترك رئاسة النادي الإسماعيلي في الثامن والعشرين من شهر أبريل وهو الموعد الذي سبق وحدده مجلس الإدارة موعدا لعقد جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد . وصرح الكابتن أنوس المتحدث الرسمي أن الدكتور عمارة تمنى التوفيق لأعضاء النادي الذين سيكملون المهمة لمدة شهر ونصف تقريبا بعد تركة للنادي في 28 أبريل . وكان اجتماعا مطول لمجلس إدارة النادي الإسماعيلي قد عقد على مدار يومين متتالين وشهد انقسام لوجهات النظر ما بين مؤيد لتأجيل الانتخابات وآخر يريد عقد الانتخابات في موعدها حيث رأى الدكتور رأفت عبد العظيم ، عثمان عطية ، حافظ فكرى تأجيل موعد الانتخابات إلى 9 يونيو القادم في حين تمسك عمارة بترك النادي في 28 أبريل القادم أوضح أن هذا الموعد يأتي حماية لفريق الكرة من آثار العملية الانتخابية التي من الممكن أن تؤثر عليه باعتبار أن باب الترشيح كان من المقرر أن يفتح الأسبوع القادم ليعيش النادي في أجواء الانتخابات. بينما يرى الدكتور عمارة ضرورة إنهاء المجلس لعمله في الموعد المحدد خاصة أن مدة المجلس المؤقت كانت سنة وأعلن انه سيرحل يوم 28 أبريل القادم دون انتظار للجمعية العمومية وانتخابات النادي. ومن ناحيته طالب عمارة المجلس بإصدار بيان يوضح التطورات الأخيرة من جهة مع ضرورة التأكيد على معارضته لقرار التأجيل. ومن المنتظر أن يقود د. رأفت عبدالعظيم النادي بعد رحيل د. عمارة كما أكد البيان