وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين, الذين يعانون من ضغوط لوقوعهم في دائرة استهداف الصواريخ, يعرفون أن أي هدوء يمكن أن يجلبه جيشهم لن يتجاوز ثلاثة أعوام، كما شككت في معرفة إسرائيل بمواقع المخازن السرية لصواريخ حماس. وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد عشرين شخصا على الأقل منذ ساعات فجر السبت الموافق 12 يوليو مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 126 , والجرحى إلى نحو ألف. وسقط أحدث الضحايا في قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة, ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة آخرين. ومن بين ضحايا قصف اليوم فتاتان استشهدتا في غارة استهدفت جمعية للمعوقين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وثلاثة أشخاص في متنزه بحي التفاح شرقي القطاع. كما استشهد خمسة في مخيم جباليا، وأربعة في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة. وقال مراسل "الجزيرة" في غزة تامر إن الاحتلال يصعّد في عملية استهدافه لمنازل المدنيين دون سابق إنذار لبعضهم مما أدى إلى سقوط ضحايا جدد. وأضاف المسحال أن أكثر من نصف عدد الشهداء من الأطفال والنساء، موضحا أن عدد المصابين يقترب من ألف، ونقل صورة عما تعرض له منزل عائلة نوفل من دمار هائل جعل العائلة من دون بيت ولا مأوى