رفض عمرو على، منسق تكتل القوى الثورية، اعتبار الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأربعاء وجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمجموعة من رجال الأعمال، بأن يكون مؤشر لتوجهات الرئيس الداعمة للأغنياء على حساب الشارع. وقال فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إن اجتماع السيسي كان بهدف طمأنة رجال الأعمال بأن أموالهم لن يتم المساس بها من قبل الدولة سواء كان بتأميم أو أى شكل آخر، قائلاً إنه طالما ما كان يطالبهم بالتبرع لصندوق تحيا مصر، ولكنه لن يجبرهم على التبرع". ورفض أن يجمع بين الاجتماع ذلك وبين قرارات الرئيس الأخيرة برفع الدعم عن المنتجات البترولية، مشيرًا إلى أن السيسي منذ توليه لإدارة البلاد حتى الآن أعلن انحيازه للشارع بفرضه للضرائب على أصحاب المصانع والشركات. وبخصوص قرار ارتفاع أسعار الوقود أكد أن القرارات جاءت كإصلاحات اقتصادية ليس أكثر اضطرت الدولة على الإقدام عليها. وكان السيسي اجتمع أمس عقب الفطار بمجموعة من رجال الأعمال، على رأسهم المهندس نجيب ساويرس، ورجل الأعمال محمد الأمين، وأحمد أبو هشيمة، ومحمد فريد خميس، وصفوان ثابت، ومحمد أبو العينين، ومجموعة من رجال الأعمال وصل عددهم إلى 15 من كبار المستثمرين. وامتد الاجتماع ساعة تعهد فيها السيسي بعدم المساس بأموالهم وتوفير التسهيلات وعدم إجبارهم على التبرع لصالح الدولة.