عبر هاشتاج "افرم يا سيسي وإحنا معاك"، طالب مصريون، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمزيد من الحزم لمواجهة الإرهاب، فيما قارنت تغريدات أخرى بين هذه الدعوة وأخرى أطلقت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بعنوان "اضرب يا ريس واحنا معاك"، وأثار ذلك جدلًا كبيرًا بين هؤلاء وبين من عبر عن خيبة أمله في أداء الرئيس الحالي ووزير الدفاع السابق. ولا يبدو أن تظاهرات "تفويض" المشير عبد الفتاح السيسي حينها في 27 يوليو من العام الماضي، كانت كافية في رأي البعض لكي يتخذ رئيس الجمهورية حاليًا الإجراءات اللازمة لمواجهة "الإرهاب"، فقد غرد "محمد أحمد قائلًا: "إحنا لثانى مره بنعطيك تفويض، أعمل مابدا لك مع الاخوان"، وفق الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله". أما داليا محمد فعلقت في تغريدة لها قائلة: "الناس اللي بتقول ان مفيش ديمقراطية، مفيش حاجة اسمها ديمقراطية مع إرهابيين. الديمقراطية للشعب وليس للإرهاب". بينما حذرت نانسي خليل السيسي مغردة: "مفيش سياحة مفيش استثمار مفيش عيشة كريمة بدون أمن". أما أحمد مجدي فطالب الرئيس المصري بمزيد من الحزم، "بدل ما الناس هتنزل تفرم بنفسها يا روح ما بعدك روح". في المقابل، عبر آخرون عن خيبة أملهم من الرئيس الجديد، الذي كان في نظرهم يهدف إلى بلوغ قصر الرئاسة فقط. وفي هذا السياق غرد رامي الشريف قائلًا: "ضحكت عليا وعلى غيري، وفي الآخر كان هدفك الكرسي فين الفرق بينك وبينهم؟ زيك زي محمد مرسي". وأضاف "يوسف 92" في تغريدة: "العبيد و صناعة الدكتاتور، يفرم إيه؟ الشعب؟ .مش كفاية الضرائب والأسعار اللي بتغلي والقمع، في فرم أكتر من كده؟". ولم تختلف عبارة "افرم يا سيسي واحنا معاك" كثيرًا عن هاشتاج سابق تداوله أنصار مرسي إبان فترة حكمه كان بعنوان "أضرب يا ريس واحنا معاك"، طالبوه من خلاله بالتصدي للمعارضين والإعلام و"الأعداء". وهذا ما توقفت عنده بعض التعليقات، كتعليق "للكوتش" يقول: "ما أشبه الليلة بالبارحة، إمبارح كانت افرم يا مرسى والنهار ده افرم يا سيسي واحنا معاك، والمواطن الغلبان هو اللى بيتعذب ما بين الاثنين". كذلك علقت آلاء ماهر قائلة: "افرم يا سيسي واحنا معاك، الهاشتاج ده بيفكرني لما أنصار مرسي كانوا بيقولوا "اضرب يا ريس واحنا معاك"".