قال ثروت الخرباوي ، الخبير في الحركات الإسلامية والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، في كلمة وجهها للرئيس السيسي عبر صفحته علي موقع فيس بوك "وزراءك أيها الرئيس يهمسون فيما بينهم ساخرين من سر بقاء هذا الوزير فمنذ أيام سألت أحد الوزراء : لماذا يبقي الرئيس على وزير الداخلية رغم فشله فقال لي عبارة لم أفهم معناها هي : صدقة جارية". وتابع الخرباوي، "يا أيها الرئيس اعلم أن رصيد الإنسان الذي في قلوب الناس قد ينتهي ، نشهد أننا أحببناك ولكننا لن نعيش على الحب فقط ، أحببناك ولكن حبنا لأمننا وأماننا أكثر ، أحببناك ولكن حبنا لمستقبل أبنائنا أعلى ، أحببناك ولكن حبنا للقمة عيشنا أكبر ، أحببناك ولكن حبنا لبلادنا أولى". وبدوره انتقد "الخرباوي" الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد بعد التغيير الوزاري ، وحالة الصمت عن فشل الآخرين، كما طالب "الخرباوي"، بضرورة تغيير وزير الداخلية الذي وصفه بالفاشل إذ أصبح مقره الدائم بمسجد الشرطة حيث أصبح متخصصا في تشييع الجنائز. ووجه الخرباوى رسالة في كلمة وجهها للرئيس الوزراء إبراهيم محلب ، " شهد أنك نلت إعجابنا بنشاطك ولكن مصر ليست شركة مقاولات ، فقد رأينا حركتك ولم نر رؤيتك ، ورأينا نشاطك ولم نر خطتك ، وعرفنا أمنياتك ولكننا لم نعرف وسائلك ، ثم رأينا ملامح التخبط واضحة في اختيار الوزارة الجديدة”. انتقد الخرباوي في معرض حديثه عن التشكيل الحكومي إلغاء وزارة الإعلام قبل أن ينشأ المجلس الوطني للإعلام ، الأمر الذي أدي لحدوث ارتباك ضخم في المؤسسة الرسمية للإعلام. وضرب مثال في ذلك قائلًا، "رئيس الإذاعة مثلا يصل لسن المعاش ولا يوجد وزير يصدر قرار بذلك فيقف الرجل ساكنا لا يعرف أيترك المكان أم يستمر ، وإذا تركه فمن الذي سيأتي من بعده ؟! لم نرك في أحد الأيام متلبسا بالتفكير في كيفية مواجهة الإرهاب فكريًا". وفيما يخص اختيار وزيري النقل والتجارة، أكد الخرباوي أن "وزير النقل كل خبرته كانت في مجالات البترول ولا علاقة له بالنقل من قريب أو بعيد ، وقصتنا مع منير فخري عبد النور من أعجب العجائب ، فهو موجود في كل وزارة ، وهو فاشل في كل وزارة ، وحين يفشل في وزارة لا تقوم إلا بنقله لوزارة أخرى حتى أن بعض كبار الدولة يقولون عنه "الفاسوخة".