استمعت محكمة جنايات القاهرة, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامي, إلى الشاهد محمد محمد أبو سريع كان وقت الأحداث يشغل منصب رئيس مباحث ليمان 430 بمنطقة سجون وادى النطرن فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون ونهب محتوياتها من أسلحة وذخائر إبان 25 يناير 2011، وخطف وقتل جنود وضباط الشرطة والتى يحاكم فيها 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولى للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبنانى والجماعات الإرهابية المنظمة. وقال إنه فى يوم 25 يناير كانت منطقة سجون وادى النطرون هادئة وكنا نبات فى السجون نظرًا للظروف التى تمر بها البلاد, وأنه يوم 28 سيكون يوم طوارئ ورفضنا أى زيارات وأرسلنا الوجبات كاملة للمساجين, أنه فى الساعة 11 ليلا حدثت مداخلة بالتليفزيون لإحدى السيدات بخروج المساجين من السجن وانتشارهم فى المنطقة ودخولهم على المناطق السكنية, على خلاف الحقيقة مما أثار الهياج داخل الزنازين وخاصة عنبر الإعدام الذى كان يوجد به 20 متهمًا صادر ضدهم حكم بالإعدام, بعدها حدث هجوم من عناصر مسلحة ببنادق آلية ورشاشات وضربات البوابات من خلال لوادر ودخلوا السجن وفتحوا العنابر هرب المساجين ونفس الشىء حدث فى جميع سجون وادى النطرون وأنه رأى ذلك بنفسه. وكشف أمر الإحالة بالقضية تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولى للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبنانى فى قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادى النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.