يعيش أكثر من 1000 أسره داخل وحدات سكنية من أهالي مدينة الفشن جنوب بني سويف في مأساة حقيقية حيث لا يوجد في هذه الوحدات السكنية كهرباء ولا مياه شرب ولا صرف صحي. ويضطر الأهالي إلى شراء جراكن مياه الشرب من المنازل المجاورة لهذه الوحدات السكنية بمبالغ مالية مرتفعة. الغريب أنهم يقومون بشراء الكهرباء من المنازل المجاورة وذلك عن طريق توصيل سلك كهرباء من منازل منطقة الزرابي إلي الشقق السكنية. يقول محمد توفيق موظف: "تبدأ المأساة عندما تسلمنا هذه الوحدات السكنية منذ أكثر من 3 شهور بعد 7 سنوات من الانتظار حيث، تسلمنا هذه الوحدات ضمن المرحلة الثانية من إسكان مبارك للشباب والتي تم إطلاق اسم المشروع القومي لإسكان الشباب عليها بعد ثورة 25 يناير وتسلمنا هذه الوحدات بدون مياه ولا كهرباء ولا صرف صحي. وأضاف أحمد سيد محمد موظف تسلمت شقتي وقمت بتشطيبها علي أمل الإقامة فيها ولكنني فوجئت بعدم السماح لنا بإدخال الكهرباء ولا مياه الشرب حتى الصرف الصحي لم يستكمل في هذه العمارات السكنية ونضطر لشراء المياه والكهرباء من المنازل المجاورة. وتابعت لبنى على موظفة أننا استلمنا هذه الشقق، وبعدها عشنا في جحيم بسبب عدم وجود مياه للشرب ولا كهرباء ولا خزانات صرف صحي ولجأنا للوحدة المحلية لمركز الفشن ولكن دون استجابة. وطالب أحمد عبد الوهاب (مأذون شرعي) من المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف واللواء محمد متولي رئيس مدينة الفشن سرعة التدخل، لإدخال المرافق من مياه وكهرباء وصرف صحي لهذه الوحدات السكنية.