كان فتح الله حافظ مواطنا يعيش في المنيا ويعمل في إحدى الأراضي الزراعية إلى أن حدثت جريمة قتل بالبلدة التي يقيم بها ففوجئ بالمباحث تقتحم منزله وتقوم بإتلاف أثاث منزله واقتادوه مكبلا بالأغلال الحديدية إلى قسم الشرطة وهناك فوجئ بإجباره على الاعتراف بجريمة القتل غير أنه أنكر صلته بالجريمة ولما كانت تربطه علاقة جيره فقط بأهل المجني عليه فقد تعرض للعديد من ألوان التعذيب من الضرب بالكرابيج والصعق بالكهرباء والعصي ، وظل ينكر حتى هددوه بأنه سيتم اعتقاله واعتقال عدد كبير من أسرته مما أصابه بالأكتئاب وجروح مزمنة بجسده فقام الأهل بإبلاغ المحامي العام لنيابات المنيا تحت بالبلاغ رقم 17359 يطالبون بالإفراج عنه لكنهم تلقوا تهديدات من ضابط القسم باعتقالهم في حاله عدم سحب البلاغ.