أحب زوجتي وهي تتمنع !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا شاب أعيش في المهجر خطبت وعقدت قراني على فتاة تدرس في البلد التي أعمل فيها، وهي من بنات بلدي و ابنه صديق والدي اللذان يعيشان في أحد البلاد العربية، وكانت أثناء الخطوبة أحيانا أنها لا تحس بي كزوج وأحيانا أجدها تتقرب لي.. وأنا أحببتها كثيرا ثم قالت لي: أن أهلها أجبروها على الزواج مني
وظلت الأمور متأرجحة بين قبولها ورفضها لي حتى أنتهت من الدراسة وتخرجت وذهبت إلى البلد التي يوجد فيها أهلها وبدأت بالامتناع عن الرد على الموبايل ولا على أي وسيلة اتصال، علما أن مدة الخطوبة لم تتجاوز شهر واحدا..
اتصل والدي بوالدها وأعطاه والدها مهلة لإقناعها ولكن اتصل والدها مع والدي بعد ذلك وقال: هي لا ترغب وتريد الانفصال ولمح إلى أنها ترغب بالزواج في البلد الموجود فيها أهلها.. أنا أحبها ولا أدري ماذا أفعل؟!
الرجاء إفادتنا بارك الله فيكِ.
(الرد)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أخي .. لو كان باستطاعتك وسمحت لك ظروفك وكنت علي استعداد نفسي بأن تتم زواجك عليها بعد عقد قرانكما هناك في المكان الذي ترغب فيه هي، فاعرض علي والدها أنك مستعد لذلك.. أما إن كان الأمر ليس علي قدر استطاعتك، فاستخير الله تعالي ثم طلقها واتركها..
وإن كان من رأيي .. أن علي الزوجة أن تعيش في المكان الذي يحدده الزوج بعد الاتفاق عليه معا وعن تراضِ..كما أن الزوجة أو الخطيبة لو أنها تحب شريك حياتها بالفعل فإنها تضحي بالكثير وهي سعيدة وخاصة المكان الذي سيجمعهما، بل وأنها وقتئذٍ تتمني العيش معه في أي مكان تحيا معه حياةً كريمة..
وأنا هنا أعتقد أنها غير مرتبطة بك عاطفيا بقدر ما ترتبط بها أنت.. ولذلك وحتي لا نظلمها أكرر: لو كان لديك الاستعداد للعيش معها في المكان الذي تقرره وعرضت عليها ووافقت هي، فتوكل على الله وأتمم زواجكما.. أما غير ذلك فالتتركها "بدون تردد".. واستعن بالله وسوف يعوضك خيرا منها إن شاء الله، وأوصيك بدعاء النبي صل الله عليه وسلم:"إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها" وثق أن الله تعالي سوف يعوضك بمن تحبك وتحبها أكثر منها وسوف تكون الأخير لك بإذن الله، فكما قال: "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ".
.................................................................................
للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
...............................................................................
تنويه للقراء:
لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الأحد من كل أسبوع، من جريدة المصريون الورقية، لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة، ليشارك معى بكلمات هادفة، فليتفضل بإرسالها لى عبر الإيميل المخصص للباب، مرفقة باسمه وصورته الشخصية، لنشرها بصفحة "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى.
...................................................................
تذكرة للقراء:
السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى..
على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها يوم الأحد من كل أسبوع..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.