حذرت دراسة طبية من أن إكثار المراهقين لاستخدام ألعاب الفيديو بصورة مبالغ فيها، يعرضهم لزيادة استهلاكهم من الأطعمة والغذاء، وهو ما يعرضهم لالتهام سعرات حرارية أكثر والإصابة بالبدانة. وكشف "مركز التحكم ومكافحة الأوبئة" الأمريكي، أن ما يقرب من 18% من المراهقين الأمريكيين يعانون من البدانة، على الرغم من تحذيرات خبراء الصحة من انتشار البدانة بصورة وبائية في المجتمع الأمريكي، وذلك بسبب عدم ممارسة الرياضة بصورة منتظمة والعادات الغذائية الخاطئة والوجبات السريعة المشبعة بالدهون. كما حذرت الأبحاث أن تركيز الجلوكوز في الدم يزداد مع طول فترة جلوس المراهق أمام ألعاب الفيديو.