شهدت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكمة القاهرة الجديدة، مطالبة مهندس الاتصالات الأردني بشار أبو الجنسية «محبوس»، بمخاصمة المحكمة، بقضية محاكمته مع ضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي يدعى أوفير هيرارى «هارب»، بقضية التجسس على المكالمات المصرية الدولية وتمريرها لصالح إسرائيل. ورد ممثل نيابة أمن الدولة على الدفاع، مؤكداً تقديم أدلة الاتهام الكافية الدقيقة، وسابقة اطلاع المحكمة على كل الأحراز وفضها بجلسات سابقة، وأكد على تلاعب المتهم بقصد إطالة أمد الدعوى لمدة قاربت الثلاث سنوات، وأن المتهم طلب التنازل عن هيئة دفاعه بجلسات سابقة، ثم عاود وأبدى رغبته فى التمسك بحضورهم. ورد رئيس المحكمة مؤكداً تكامل الأدلة، وورود تقرير ترجمة الإيميلات محل الاتهام في أكثر من 137 ورقة، وإنذار الدفاع بعدم تعطيل الدعوى، ومن ثم فإنه يأمر ببدء ترافع النيابة العامة. فتحدث المتهم من داخل قفص الاتهام، وأبدى رغبته فى مخاصمة المحكمة، وأن والده قادم من السفر لاتخاذ تلك الإجراءات عنه، وأيد الدفاع طلب موكله، وأكد مخاصمة المحكمة لسابقة تنحى الهيئة الموقرة عن نظر القضية، وأكد عدم اعتداده بالأدلة التى قدمتها النيابة، وقال للمحكمة فين الأدلة؟