أعلنت وزارة الخارجية الروسية طَرْدَ الملحق العسكري الإسرائيلي، الكولونيل فاديم لايدمان، من جمهورية روسيا الاتحادية على خلفية أنشطة تجسُّسية، وفقًا لما ورَد على موقع الوزارة على الإنترنت. وأكّدت وزارة الخارجية الروسية المعلومات أنّ الملحق العسكري الإسرائيلي في السفارة الإسرائيلية بموسكو اعتُقِل مباشرةً في أعقاب حصوله على معلومات من مواطن روسي في موسكو في الثاني عشر من مايو الجاري، وذلك لصلته بأنشطة لا تنسجم ووظيفة لايدمان الدبلوماسية، ولذلك فإنّ الوزارة الروسية عبرت عن احتجاجها على هذه الأنشطة وأعلنته شخصًا غير مرغوب فيه على أراضيها. وقالت الخارجية الروسية في بيانها: "نظرًا للنشاط الذي لا ينسجم مع الوضع القانوني الدبلوماسي لفاديم لايدرمان، فقد أعربت الخارجية الروسية عن احتجاجها وأعلنت لايدرمان شخصية غير مرغوب بها، وطلبت في مذكرة إلى الجانب الإسرائيلي من ليدرمان مغاردة الأراضي الروسية خلال 48 ساعة، وهو ما حصل." من جهتها، قالت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء إنه تَمّ توقيف الملحق العسكري الإسرائيلي أثناء تلقيه معلومات سرية. وفي وقت سابق قال مصدر بالأجهزة الخاصة الروسية لوكالة "نوفوستي": إنّ توقيف لايدرمان جاء بصدد التجسُّس الصناعي فقط أو "بالأحرى بسبب مساعدته المفرطة لبعض الشركات الإسرائيلية في السوق الروسية." غير أنّ المصدر لم يكشف عن أسماء تلك الشركات، مكتفيًا بالقول إنّها تتبع لقطاع التصنيع العسكري الإسرائيلي، بحسب نوفوستي. من جهتها، نفت مصادر إسرائيلية رسمية أن يكون الملحق العسكري ضالعًا في عمليات تجسس، وفقًا لما ذكره موقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت.