{نشرة أخبار المهروشة}.. "قبل ما ترمينى فى بحورك مش كنت تعلمنى العوم؟!"

* فى تطور مثير جدًا.. يجرى على أرض مصر أول تعاون علمى بين كليات الطب ومعهد الموسيقى.. حيث قررت أقسام الأنف والأذن والحنجرة انتداب أساتذة الإيقاع بمعهد الموسيقى، وذلك لتدريس الجزء الخاص (بطبلة) الأذن.
* عقب تواتر أنباء عن قيام السلطات الليبية بحفر خندق ترابى رهيب على حدودها مع مصر.. أسرع متحدث رسمى سودانى حِمِش وسُخْن بالقول إن الخندق الترابى لا علاقة له بالزعيم السودانى حسن الترابى.

* عقد محافظا الشرقية والقليوبية اجتماعًا مغلقًا لبحث أزمة الحدود المتفجرة بين المحافظتين.. عقب انتهاء الاجتماع أعلن راديو "بنها"، أن الاجتماع كان مثمرًا وبناءً، وانتهى دون حل للأزمة.

* رصد مندوب وكالة "المهروشة" المكلف بمتابعة موسم الامتحانات، واقعة غريبة فى امتحان مادة العروض فى الشعر بكلية اللغة العربية.. ورد سؤال عن بحور الشعر.. ولما كان معظم الطلبة "أبيض يا ورد".. فقد كتب أحدهم فى ورقة الإجابة رسالة موحية لأستاذ الشعر، قال فيها: يا دكتور.. قبل ما ترمينى فى بحورك مش كنت تعلمنى العوم؟!

* فى جولته بمحافة السويس.. واجه خالد حنفى وزير التجارة "والتومين" موقفاً محرجاً عندما أبدى المواطنون استياءهم من عدم تنفيذ مشروع توزيع العيش بالكروت.. وعلى النقيض كان استقبال البقالين لمعالى الوزير، حيث استقبله البعض بالحفاوة.. واستقبله البعض الآخر "بالحفاوة الطحينية"!

* عقدت وزارة الصحة اجتماعاً هاماً وعاجلاً وخطيراً مع عدد من أساتذة طب الأسنان بالجامعات المصرية.. وأسفر الاجتماع عن قرار بتشكيل لجنة على أعلى مستوى من خبراء وأطباء الأسنان بوزارة الصحة بالاشتراك مع أساتذة طب الأسنان بالجامعات لإجراء فحص شامل ودقيق على "فُم الخليج".

* خلال المؤتمر الصحفى لأصحاب المعاشات الذى عقد بالاتحاد العام لأصحاب المعاشات، نشبت مشاجرات كلامية حادة كادت تتطور إلى مشاجرة طحن بالأيدى والعكاكيز وأطقم الأسنان.. وقد لفت الانتباه أن أحد أصحاب المعاشات عض "واحد صاحبه"، فبذل المسعفون جهوداً مضنية حتى انتزعوا طقم سنان العضاض من دراع زميله.

* من كواليس مؤتمر المعاشات.. علم مندوب "وكالة المهروشة للأنباء" من مصدر قال عن نفسه إنه "مَشْدَر رفيع المشتوى"، أى مصدر رفيع المستوى، أن المشادة الكلامية وقعت بعد اتهام أحد الحجاج الكبار من أصحاب المعاشات للبدرى فرغلى بالتواطؤ مع العالم بتوع الحكومة لإهدار حقوق أصحاب المعاش المبكر، ثم رقص بطريقة فيها استهزاء واضح وأخذ يغنى أمام البدرى فرغلى: كان بدرى عليك عليك بدرى.

* مع تزايد احتمالات انخفاض حصة مياه النيل بعد الانتهاء من بناء سد النهضة الإثيوبى.. يعكف خبراء المياه المصريون على أفضل السبل لمعالجة مياه الجوزة والشيشة، بهدف إعادة استخدامها فى أغراض أخرى غير الشرب والاستحمام وحلاقة الذقن.. وتذهب بعض الآراء إلى إعادة استخدام مياه (الجوزة) لرى (حشيش) الحدائق العامة.