حاصر أعضاء هيئة الدفاع عن متهمى قضية"اقتحام قسم العرب" البالغ عددهم 191 متهماً فى مقدمتهم المرشد العام للجماعة محمد بديع العميد أحمد فاروق أحد شهود الإثبات بالقضية وذلك أثناء الإدلاء بأقواله أمام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى. وأمام إصرار الشاهد على عدم تذكره أي تفاصيل، اضطر أعضاء الدفاع إلى الاصطفاف خلفه ومحاصرته بعدد من الأسئلة لإرغامه على تذكر تفاصيل القضية لا سيما وأنه يعمل بمجال البحث الجنائى فى تلك القضية وغيرها من القضايا المماثلة. وتوجه أعضاء الدفاع بتساؤل لدى الشاهد عما إذا شهدت مقار الشرطة بمدينة بورسعيد أي اعتداءات قبل أحداث قسم العرب، ليرد عليهم الشاهد بقوله نعم حدث عدد من الاعتداءات على عدد من أقسام الشرطة بالمدينة وبخاصة أثناء ثورة 25 يناير وكذلك عقب مذبحة ستاد بورسعيد، ليعقب عضو بالدفاع قائلا للشاهد: طب ما أنت فاكر اهو. ثم وجه البلتاجى سؤالا للشاهد بعيدًا عن وقائع بورسعيد هل لديك أى وقائع محددة يمكن نسبها لها علاقة بأى شىء لهذه القضية منسوبة للمتهمين محمد بديع والبلتاجى وصفوت حجازى وأجاب الشاهد لم أتطرق لمثل هذه الوقائع ورفض القاضى توجيه سؤالا للشاهد من البلتاجى وهو هل ما أصابك من نسيان هل لظروف صحية وهاج القفص لسؤال الشاهد فرد عليهم القاضى التزموا حتى ننجز القضية من الممكن تأجيلها أكثر من مرة حتى لو سنة ولكن هذا ليس فى صالحكم وأطالبكم بالصمت وإلا سوف أخرج من يخالف ذلك وساعدونا على رفع الظلم.