"تيار الاستقلال": نطمح للأغلبية.. "التجمع": لا عودة للإخوان.. وأحزاب: سنكون ظهيرًا للسيسي تحت شعار "دعم الرئيس "... وجدت قوى وأحزاب الفلول ضالتها في العودة مجددًا للبرلمان خلال الانتخابات المقبلة التي لم يتحدد موعدها بعد. ومن المقرر أن يتم تدشين لتحالف انتخابي كبير يضم الحملات الشعبية للسيسي وتيار الاستقلال وقرابة 30 حزبًا على رأسها "التجمع" و"الفرسان". وأكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس "تيار الاستقلال"، أن النظام الفردي هو الأنسب خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن هناك أكثر من 50 حزبًا سيشكلون جبهة انتخابية جديدة تحت شعار "دعم الرئيس" سعيًا منها لتحقيق الأغلبية فى البرلمان المقبل. واعتبر أنه من أبرز الأحزاب المنضوية تحت التحالف حزب "مصر بلادي" و"التجمع" و"البداية" و"فرسان مصر"، مشددًا على وجود مشاورات تجرى مع كافة الأحزاب السياسية من أجل تشكيل أكبر تكتل سياسي في تاريخ مصر. وقال نبيل زكي، القيادي بحزب "التجمع"، إن الحزب انضم للجبهة الجديدة التي تدعم السيسي والتي ستوفر له ظهيرًا كبيرًا في البرلمان القادم، حيث ينتمي إليها قرابة 30 حزبًا سياسيًا إضافة إلى الحملات الشعبية للمشير. وهاجم زكي، الأحزاب التي تلوح بمقاطعتها للبرلمان لرفضها قانون الانتخابات البرلمانية، موضحًا أن البرلمان لن يتأثر بتلك الأحزاب لأنها "قلة"، حسب وصفه. وقال محمود حسام، رئيس حزب "البداية"، إن العديد من الأحزاب السياسية فى مصر الآن تسعى إلى تدشين أقوى تكتل حزبي وسياسي في تاريخ البلاد شاملاً كافة الأطياف تحت عنوان "جبهة دعم الرئيس"، وذلك لتقف سندًا وعونًا للمشير السيسي خلال فترته الرئاسية. وأشار إلى أن الكثير من المشاورات جرت خلال الفترة الماضية مع أحزاب وقوى سياسية مختلفة وذلك لمناقشة إمكانية انضمامها لهذا التكتل أملاً فى الفوز بأغلبية ساحقة فى الانتخابات البرلمانية القادمة. ولفت إلى أن الكثير من الأحزاب والتيارات التي دعمت السيسي فى حملته الانتخابية رحبت بهذا العرض وفي خلال ساعات ستعلن قوى حزبية مختلفة انضمامها لتكتل دعم المشير. وأوضح حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق ورئيس حزب "مصر بلادي"، أن جبهة دعم الرئيس أول جبهة برلمانية لدعم المشير، وستكون أكبر جبهة برلمانية في البلاد حيث يستطيع أن ينتسب إليها النواب الداعمون للسيسي، وذلك لتسيير البلاد دون إعاقة مع عدم السماح لأي جماعة أو فصيل إعاقة الحياة البرلمانية والوقوف في وجه الرئيس . بينما قال عبد الرافع درويش، رئيس حزب "فرسان مصر"، قائلاً: "نريد أغلبية برلمانية تحمى قرارات الرئيس وتحصن قراراته"، مضيفًا: "أننا سنكون شركاء مع رئيس الجمهورية صفا موحدا من أجل مواجهة قوى المعارضة والإخوان". وأضاف أن "جبهة دعم المشير ستشكل برلمانا قويا"، مؤكدا أن الجبهة ستحظى بأغلبية برلمانية على مستوى محافظات مصر خلال الانتخابات القادمة وأن نواب البرلمان القادم سوف لا يكون بينهم مغمورون ولا قوى معارضة . بينما أكد مدحت نجيب، رئيس حزب "الأحرار"، أن نظام الفردي الذي أقره قانون البرلمان الجديد أفضل بكثير من نظام القوائم بما تشمله من استقرار سياسي لمصر قائلا: "سئمنا من نظام القوائم". وأضاف أن "السلطات الواسعة التي أقرها الدستور الجديد للبرلمان تغرى الإخوان والقوى الثورية المناوئة للسيسي بأن يسعوا من أجل تحقيق عدد أكبر من المقاعد البرلمانية حتى ينالوا منه ويكونوا معول هدم فى نظام حكمة".