قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم، إن بلاده ستواصل الضغط من أجل تطبيق الإصلاحات في مصر، مؤكدا أن المصالح الأمنية المشتركة هي سبب عدم انقطاع التعاون مع الحكومة الجديدة بالقاهرة. وفي خطاب بشأن السياسة الخارجية الأمريكية، قال أوباما إن العلاقة مع مصر "مبنية على أساس المصالح الأمنية"؛ وهذا هو سبب عدم "انقطاع التعاون مع الحكومة الجديدة". لكنه أضاف، في خطابه أثناء حفل تخرج ضباط أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية بنيويورك، أن بلاده ستواصل الضغط بشكل ملح لتطبيق الإصلاحات التي طالب بها الشعب المصري. يذكر أنه منذ أطاح وزير الدفاع السابق والمرشح للرئاسة عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس محمد مرسي، في يوليو 2013، شهدت العلاقات بين واشنطن والقاهرة توترا على فترات متقطعة، كان أبرزها في أكتوبر الماضي، حينما أعلنت الإدارة الأمريكية تعليق جزء من المساعدات العسكرية السنوية لمصر. ورفعت واشنطن، في أبريل الماضي، الحظر عن تسليم 10 طائرات أباتشي لمصر، لدعم عمليات "مكافحة الإرهاب" في شبه جزيرة سيناء، على الحدود مع إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ستيفن وارن، في حينه إن بلاده "ما زالت مستمرة في حجب وعدم إرسال مقاتلات (إف 16) ودبابات (إم 1) وصواريخ (هاربن) إلى مصر؛ "بسبب عدم وضوح الانتقال الديمقراطي في مصر".