حذر المستشار وليد شرابي - الناشط الحقوقي - لجنة الانتخابات الرئاسية من قبول تصويت الوافدين لان هذه ستكون أكبر تكئة للتزوير الفج . وقال شرابي في تدوينة : بدأ منذ الأمس إعلام الإنقلاب يلقى بلعناته على اللجنة العليا للإنتخابات بحجة عدم وجود لجان وافدين ووصل هذا الهجوم إلى حد السب العلنى ، ونظراَ لحالة الإنبطاح القضائى أمام الإنقلاب لم يخرج أحد من اللجنة ليعلن الإنسحاب أو يرد الإساءه أو يدافع عن نفسه ! وأضاف: وللتذكرة فإن لجان الوافدين فى دستور الإنقلاب لم تأتى سوى ب 400 ألف صوت ، وقد حذرت بالأمس أن لجان الوافدين لو باشرت عملها اليوم ما هى إلا وسيلة للتزوير بصورة عبثية لا سيما وأن الجهات الأمنية تملك مواد إزالة الحبر الفسفورى ، وهذا فضلا عن أن هناك العديد من اللجان قد نفذت منها هذه الأحبار مما يسمح للفرد الواحد بالتصويت خلال اليوم عدة مرات داخل عدة لجان ، ولا يحتاج أكثر من بطاقة شخصية واحدة ، وسيسمح ذلك للجنود بالتتصويت ببطاقتهم الشخصية دون أن يمنعهم أحد ، ولكن هذه ليست مشكلة. وأردف: المشكلة تكمن فى أن اللجنة العليا للإنتخابات تعلم كل هذا ، وتعلم أنه باباً من أبواب التزوير فلو سمحت به فلا وجود لهذه اللجنة وستبقى الأجهزة الأمنية المسيطرة على المشهد لصالحها.