"الأمن الوطنى" و"البحث الجنائى" و70شرطيًا شاركت فى ضبطه بمنطقة الزهارنة بالمنوفية أخيرًا سقط أخطر نصاب في قبضة مباحث المنوفية بعدما وضع اللواء جمال شكر مدير الإدارة العامة لمباحث المنوفية خطة أمنية محكمة أشرف عليها اللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية لصيد النصاب الدولى والمستشار الإعلامى المزيف لسفارة ليبريا من أحد الأماكن التي يختبئ بها بمنطقة عزبة الزهارنة بمركز أشمون. شارك فى العملية التى أطلقت عليها مصادر أمنية "الصيد الثمين" فريق ذو كفاءة عالية من الأمن الوطنى والبحث الجنائى والعمليات القتالية فجر الاثنين الماضى وتم الدفع ب أكثر من 70 شرطيًا بحسب مصادر أمنية. وأكد مصدر أمنى أن الضباط الذين شاركوا فى الحملة كانوا لا يعلمون بتفاصيلها حفاظًا على سريتها وعدم انتشار أنبائها لمغافلة النصاب نظرًا لارتباطه بالعديد من العلاقات داخل مدينة أشمون. تم ضبط المتهم عبد السلام عبد الرحمن عبد السلام وشهرته علاء بعدما تبين أنه انتحل صفة المستشار الإعلامي لسفارة ليبيريا، واستولى على 12 مليون جنيه من رجل أعمال، بدعوى إنشاء عدد من المشروعات وقام بسرقته والهروب وكانت محكمة جنح مستأنف الساحل بمحكمة شمال القاهرة قضت حضوريًا بتأييد الحكم الصادر بحبسه لمدة 3 سنوات بتهمة النصب على رجل أعمال يدعى فرج الشناوى صاحب شركة مقاولات, بعد أن وجهت له المحكمة تهم انتحال صفة مستشار إعلامى بسفارة ليبيريا والنصب والاستيلاء على أموال.. وكان قد أصدر النائب العام السابق قرارًا بمنعه من السفر، بعد أن انتحل صفة المستشار الإعلامي لسفارة ليبيريا وقام بالنصب على رجل أعمال واستولى منه على أكثر من 12 مليون جنيه. انتحل المتهم الحاصل على دبلوم الصناعة صفة مستشار إعلامي لسفارة ليبيريابالقاهرة بعد أن تمكن من إصدار بطاقة رقم قومي وجواز سفر بالمهنة الجديدة ليحترف النصب على ضحاياه، وكان آخرها فرج الشناوي أحد رجال الأعمال بالقاهرة عندما بدأ فى إنشاء كمبوند مغلق على قطعة أرض يمتلكها لجذب السياحة ليوهمه النصاب بأنه قادر بحكم موقعة من جذب مستثمر أجنبى للشراكة. وكان فرج محمد عبد الحميد الشناوي صاحب شركة مقاولات عمومية قد تعرف على المتهم عبد السلام عبد الرحمن عبد السلام وشهرته علاء، وادعى أنه المستشار الإعلامي بسفارة دوله ليبريا ويحمل جواز سفر مدون فيه مستشار لتلك السفارة، وعرض شراكة مستثمر أجنبي للمشاركة فى المشروع السكنى فى مدينة 6 أكتوبر على أن يقوم رجل الأعمال بتحويل 50 ألف جنيه إسترليني لحساب الوسيط النصاب على أن يقوم بتسليمها للمستثمر الإنجليزي لضمان جدية بدء المشروع. وكانت سفارة ليبيريا قد أصدرت بيانًا أكدت فيه عدم انتماء المذكور للسفارة أو تكليفه بأى عمل بها. كما تم تحويل مبلغ لاستخراج شهادات من جهات مختصة بالاتحاد الأوروبي تفيد أن هذه الأموال خالية من شبهة غسيل الأموال والضرائب وغيرها من الجهات التي تفيد أن هذه الأموال يمكن التحكم فيها واستثمارها فى مصر بدون معوقات دولية. كما تم تحويل أول دفعة عن طريق إيداعها للمدعو عبد السلام فى حسابه فى البنك العربى الإفريقى فرع ثروت لمبلغ 12 مليون جنيه مصرى حصة الشريك المصرى فى مقابل خمسين مليون وخمسين ألف جنيه إسترلينى من المستثمر الإنجليزي بعد إحضار كشف حساب مزور من حساب المشروع، إلا أن النصاب فاجأ رجل الأعمال المصرى بوفاة المستثمر الإنجليزى، وأن أمواله آلت للورثة ولا أمل فى عودة نصيب رجل الأعمال المصرى. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم زور عدة بطاقات شخصية بعناوين ومهن وهمية للنصب على ضحاياه، فيما كشفت مصادر أمنية أنه جار التحقيق مع عدد من موظفى الأحوال المدنية يرجح أن للمتهم علاقة بأحدهم بعدما تبين أن المتهمين شرعوا فى تزوير عشرات بطاقات الرقم القومى. وكانت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة منذ يومين قد ألقت القبض على موظف لقيامه بالاشتراك مع آخر بتزوير بطاقات الرقم القومى، وتزوير المحررات الرسمية وختمها بأختام الدولة المقلدة، فتم استهدافهما فى مأمورية وضبطهما وبحوزتهما كمية من المستندات والعقود الشهادات التى يستخدمونها فى عمليات التزوير، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق. أشرف علي عملية الضبط اللواء سعيد توفيق، مدير أمن المنوفية، ووضع الخطة الأمنية اللواء جمال شكر، مدير مباحث المنوفية، وقادها المقدم محمد السخاوي، رئيس مباحث مركز أشمون، والنقيب أحمد إبراهيم، معاون مباحث تنفيذ أحكام أشمون، والملازم أول محمد أحمد جاد الحق معاون مباحث المركز وتم ترحيله لتنفيذ الحكم الصادر ضده. شاهد الصور ...