وصف التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في الخارج بأغرب وأعجب انتخابات في التاريخ، وبأنه لأول مرة تعلن نتائج انتخابات دون ذكر عدد المقيدين في جداولها في تأكيد جديد لبطلانها. وقال التحالف في بيانه السابع للموجة الثورية الثالثة للعام الجاري: "إن انتخابات "رئاسة الدم" باطلة بنيت على باطل، وإن ما يؤسس على باطل سينهار ويسقط بأسرع ما يتصور بناته، ورغم أن هذا يكفي لإغلاق الملف إلا أنه لا مانع من كشف زيفه وبطلانه كلما تكشفت أسباب جديدة، فهذه أغرب وأعجب انتخابات في التاريخ، فلأول مرة تعلن نتائج انتخابات دون ذكر عدد المقيدين في جداولها، وكيف يعلن وهم لا يعلمون العدد بدقة بعد أن فتحوها على البحري بغرض زيادة الحشود؟! كيف يعلنون رقم المقيدين أو المسجلين في الوقت الذي لا يوجد فيه مسجلون أو مقيدون؟! كيف يعلنونه وهو الرقم الكاشف لنسبة الأربعة في المائة من المشاركين". وأضاف البيان: "لقد أعلنتم - أبناء مصر الأحرار - بإرادتكم الصلبة بطلان الانتخابات خارج مصر قبل أن تبدأ الفضيحة الأكبر على أرضها، والعجيب أن الذي سكت عن ذلك اسم كبير "اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية" اسم بوزن "قضاة مصر" فهل هان قضاء مصر لنهينه في هذا الهزل؟". وتابع البيان: "لقد أقر مشرعنو الانقلاب الباطل بفشلهم الذريع في مسرحية الخارج على لسان لجنة الصمت المشين، وبعد الفضيحة المدوية التى ترجمتها نسبة ال4% التي سكتوا عنها لم يبق لدى الانقلاب أوراق جديدة، فهو يدرك أن وجهه مفضوح وصوته غير مسموع وشرعيته باطلة وشعبيته منهارة، ومن هنا فقد حان الوقت ليلقن الشعب المصري الثائر عصابة الانقلاب درسًا قاسيًا بمقاطعة ثورية حاسمة تستكمل نجاح المصريين في الخارج، وتسقط رئاسة الدم".