تراجع الاتحاد الأوروبي عن قراره بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مصر يومي 26 و27 مايو الجاري، مكتفية ببعثة تقييم للانتخابات في القاهرة فقط. وأرجع الاتحاد الأوروبي أن سبب تراجعه عن مراقبة الانتخابات الرئاسية إلى عدم الإفراج عن بعض المعدات الأمنية ومتطلبات السلامة الضرورية لأعضاء البعثة، بحسب مسئول في الاتحاد. وأفاد مراسل قناة النهار من داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بأن ماريو ديفيد، رئيس البعثة الأوروبية التقى المستشار عبد العزيز سالمان، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات، ومن المقرر أن تعقد البعثة في الساعة التاسعة من صباح غد الاثنين مؤتمرا صحفيا من أجل إعلان موقفها من مراقبة الانتخابات. وأضاف أن البعثة قررت الاكتفاء ببعثة تقييم في القاهرة الكبرى فقط، وليس على مستوى الجمهورية بسبب ما أسماه ب"عدم وجود ضمانات كافية لضمان حسن سير عملية هؤلاء المراقبين"، لافتا إلى أن مصادر بالبعثة أكدت وصول معدات لمراقبة الانتخابات إلى مطار القاهرة منذ أيام ولم يتم الإفراج عنها، وإن كانت سلطات الجمارك بالمطار قد أعلنت منذ قليل أن أنها أفرجت عنها. فيما أكد مسئولون بالبعثة أن الوقت غير كافٍ خاصة أن الوقت تأخر جدا لاستلام المعدات وهو ما يعرقل عملهم. شاهد الفيديو :