أبرزت صحيفة "الجارديان" البريطانية تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لوكالة "أسوشيتدس برس" في 16 مايو حول أن عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وإقصاء جماعة الإخوان المسلمين عن الساحة السياسية، عمق الأزمة والانقسام في مصر، وجعلها على حافة الهاوية. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 17 مايو أن كارتر شدد أيضا على أن مصر لن تخرج من أزمتها, إلا بالإسراع في إجراءات المصالحة, وتمكين كافة أطياف المجتمع من المشاركة في الحياة السياسية. وكان مركز كارتر الدولي, وهو منظمة غير حكومية لا تهدف إلى الربح، تأسست عام 1982 , من قبل جيمي كارتر, رفض إرسال مراقبين للانتخابات الرئاسية المصرية. وأعرب مركز كارتر عن قلقه من السياق السياسي والقانوني المقيد الذي يحيط بالعملية الانتخابية في مصر، لافتا إلى عدم وجود بيئة حقيقية للتنافس بشأن الحملات الانتخابية. وتجرى الانتخابات الرئاسية في مصر يومي 26 و27 مايو, ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها السيسي. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في 17 مايو تراجعه عن نشر بعثة مراقبين في مصر للإشراف على الانتخابات بسبب عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم. وكان الاتحاد الأوروبي قبل دعوة من السلطات المصرية لإرسال بعثة مراقبة، لكن المتحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي أعلن عدول الاتحاد عن نشر بعثة المراقبين بسبب عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم