وجه الدكتور رأفت عبد العظيم نائب رئيس النادي والقائم بأعمال الرئيس بعد استقالة الدكتور عمارة اتهاما قاسيا لنجوم الفريق الول لكرة القدم بالنادي متهما إياه بامماطلة في التجديد للفريق من أجل الحصول على عقود من الفرق الكبرى وعلى رأسها نادي الأهلي والزمالك وأوضح نائب رئيس النادي أنه يسعي للاتفاق خلال المرحلة المقبلة بالتفاهم مع قطاع الكهرباء على عدم دفع عشرة آلاف جنيه كل مباراة تقام بملعب ستاد الإسماعيلية. وأكد رأفت عبدالعظيم أنه حصل على وعد قاطع من مسؤولي اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لوضع النادي الإسماعيلي في مصاف الأندية صاحبة الشهرة لمشاركة الدراويش في البطولة العربية بداية من الموسم المقبل. أما عثمان عطية عضو اللجنة، فقد كشف حقيقة الوضع المالي، وقال: إن الموقف الذي يتعرض له المجلس الحالي سبق وتعرض له مع رأفت عبدالعظيم موسم 1990، وأكد أن هناك أربعة محاور تمثل أولويات العمل في المدة المتبقية من عمر المجلس، أولها الانتهاء من إسماعيلي سنتر وقال عبد العظيم في مؤتمر صحفي عقد بالنادي إن أرصدة النادي الحالية لاتتجاوز 4 مليون جنيه وهذا يدفعه لانتظار الدفعة الثالثة من عقد حسني عبد ربه والتي ترفع من الرصيد إلى 6.5 مليون جنيه. وأشار إلى النادي الإسماعيلي يعاني مشاكل مادية ومطلوب توفير مليون جنيه شهرياً للإنفاق على العمالة الزائدة في النادي والتي لا يمكنه المساس بها حتى لا يقطع عيشها على حد تعبيره. وأكد نائب رئيس "الدراويش" أنه توصل لممول يدعم إنشاء مدرسة لإعداد اللاعبيين وبيعهم بعد ذلك لزيادة موارد النادي ، ويحاول إجراء اتصالات مع الدكتور عبد المنعم عمارة رئيس النادي السابق لإيجاد مستثمر يرعى الفريق الأول لكرة القدم. من ناحية أخرى أكد عبد العظيم على استمراره وباقي أعضاء مجلس الإدارة في عملهم رغم استقالة الدكتور عبد المنعم عمارة الرئيس السابق حتى موعد عقد الجمعية العمومية في 9 يونيو ، مشيرا إلى أنه وباقي أعضاء مجلس الإدارة لن يخوضوا الانتخابات المقبلة ، ولكنهم باقون لمنح الاستقرار للفريق وخوفاً من الهبوط للدرجة الثانية ، خاصة في ظل قوة المباريات المتبقية للدراويش. وأوضح أنه تلقى من الاتحاد العربي لكرة القدم خطاباً يؤكد اختيار النادي في بطولة دوري أبطال العرب المقبلة دون النظر لترتيبه في الدوري المصري.