دعا بدو سيناء، الحكومة المصرية إلى استعادة قرية "أم الرشراش" – التي تسميها إسرائيل إيلات- إلى السيادة المصرية، وعدم التنازل والسكوت عليها، باعتبارها قرية مصرية تم احتلالها قبل توقيع الهدنة العربية مع إسرائيل في 1949 عقب قيام دولة إسرائيل. جاءت تلك المطالب في المؤتمر الثاني ل "حركة الإصلاح والمساواة السيناوية" الذي عقد مساء الجمعة بالعريش في ذكرى تحرير سيناء. واكد مؤسس الحركة الشيخ يوسف مبارك جرير، أن أي مرشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يأتي إلى سيناء وأن يكون مطلبه في برنامجه الأساسي استعادة باقي الأراضي المصرية في سيناء، خاصة قرية "أم الرشاش" البدوية بجنوب سيناء، والتي تم احتلالها بعد قتل عصابات صهيونية لأفراد الشرطة المصرية التي كانت متمركزة في تلك البقعة. وأشار إلى أن إسرائيل قامت بعد ذلك بتغيير معالم تلك المنطقة الجغرافية وإطلاق اسم إيلات عليها بدلا من أم الرشاش، وأصبحت ميناء إسرائيليا، على الرغم من أن هذه المنطقة الاستراتيجية جزء من التراب المصري. وقال: يجب على الحكومة المصرية العمل على استعادتها بالكامل، ونحن أبناء سيناء وقبائلها تعلن إننا سوف ندافع عن جميع أرضينا، ونقف مع الحكومة المصرية كما تعودنا حتى نستعيد باقي تراب سيناء وتطهيرها من العدو الإسرائيلي الغاصب. من جانبه، طالب الناشط حمد أبومرجادة بتفعيل وتنقية العرف في سيناء لضمان عودة الأمن والأمان والاستقرار الأمني، وذلك تحت رعاية اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء. في الوقت الذي طالب فيه المحامي محمد يوسف لطفي من العريش بالإصلاح بين جميع القبائل السيناوية والعمل على بث روح الألفة والمحبة بين الناس في مصر وسيناء. في حين دعا الشيخ عبد القادر مبارك إلى حل جميع قضايا سيناء، وإنهاء جميع الخصومات بين القبائل في سيناء والتمتع بالحرية في عهد الثورة المجيدة.